حلا الترك تعلن عن نيتها ارتداء الحجاب وتبتعد عن منصات التواصل الاجتماعي

حظيت الفنانة البحرينية حلا الترك باهتمام كبير من جمهورها في الفترة الأخيرة بعد قرارها الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضحت في رسالة عبر خاصية “الستوري” في حسابها على إنستغرام أن هذا القرار جاء بسبب رغبتها في إعادة ترتيب أولوياتها، وأكدت أنها أرادت التركيز على الجوانب المهمة في حياتها بما يعكس تطلعاتها الشخصية والروحية. كما أشارت إلى أن هذه الفترة مثلت فرصة للتفكر والتأمل بعيدًا عن الضغوط اليومية.

كشفت حلا الترك أنها استغلت هذه المرحلة لتعزيز علاقتها الروحية مع الله، موضحة أنها خصصت وقتها للصلاة والعبادة والتقرب من الله. وأكدت أنها اتخذت هذه الخطوة للتأمل في قيمها الشخصية ومراجعة أمور حياتها، معربة عن سعادتها بالتغيير الذي أحدثته هذه المرحلة في حياتها. كما أعلنت بشكل صريح عن نيتها ارتداء الحجاب قريبًا، معتبرة أن هذا القرار يمثل مرحلة مهمة في مسيرتها نحو السلام الداخلي والتقرب الروحي.

لاقى قرار حلا الترك صدى واسعًا بين متابعيها الذين عبروا عن إعجابهم بشجاعتها وإصرارها على تحقيق التوازن بين حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية. العديد من المعجبين أشادوا بنضج تفكيرها رغم صغر سنها، واعتبروا أن قرارها يعكس إدراكًا عميقًا لأهمية الروحانية في حياة الإنسان. كما أثار حديثها تعليقات إيجابية من محبيها الذين وصفوا خطوتها بأنها ملهمة وتعكس تطلعاتها نحو التحول الإيجابي.

فيما يتعلق بحياتها الشخصية، أوضحت حلا الترك أن قرارها كان مدعومًا بشخص مؤثر في حياتها، حيث كان له دور بارز في توجيهها نحو هذا المسار الجديد. إلا أن هذا التصريح أثار العديد من التساؤلات والتكهنات بين متابعيها، حيث رجح البعض أن يكون هناك ارتباط عاطفي جديد في حياتها، بينما اكتفت حلا بالقول إن هذا الشخص قدم لها دعمًا معنويًا كبيرًا وساعدها في اتخاذ هذا القرار.

بالرغم من انشغالها بالعبادة والتأمل الروحي، حافظت حلا الترك على تواجدها في بعض المناسبات العامة، حيث شاركت مؤخرًا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالمملكة العربية السعودية. وقد أثارت إعجاب الحاضرين بإطلالتها التي جمعت بين الأناقة والبساطة، مما يعكس توازنها بين العناية بمظهرها الخارجي واهتمامها بجوانب حياتها الروحية، في رسالة مفادها أنها تسعى لتحقيق التوازن في حياتها.

اختتمت حلا الترك حديثها بالتأكيد على أن هذه المرحلة من حياتها تمثل بداية جديدة ومليئة بالتحديات الروحية، مشيرة إلى أنها ستواصل اتخاذ خطوات جديدة تعزز من علاقتها الروحية. وأكدت أن ارتداء الحجاب سيشكل جزءًا أساسيًا من هذه التحولات، حيث تعتزم جعله وسيلة للتعبير عن التزامها الروحي، معربة عن أملها في أن تكون مصدر إلهام لجمهورها في السعي نحو تحقيق السلام الداخلي.