مشاهير

جمعية آية للتنمية المستدامة تساهم في رفع الإقصاء عن منطقة الهراويين

جمعية آية للتنمية المستدامة تساهم في رفع الإقصاء عن منطقة الهراويين

زكرياء الناسك_الدار البيضاء

عرفت منطقة الهراويين انجاب مولود جديد يساهم في رفع التهميش والاقصاء بمنقطة الهراويين التابعة ترابيا لعمالة مقاطعات مولاي رشيد، اختير له إسم “مركز التكوين والتأهيل في فن الخياطة والفصالة لجمعية آية للتنمية المستدامة”، من شأنه ان يسهم في تكوين نساء في وضعية صعبة، ودعهم مستقبلا ماديا لانشاء مشاريع خاصة بهن مدرة للدخل.

وفي هذا السياق، أكدت رقية أصبان، رئيسة الجمعية،بأن جمعية آية للتنمية المستدامة منذ تأسيسها سنة 2008 وهي تشتغل على ثلاثة مجالات، اجتماعية،بيئي و تنموية وهذا مرتبط برسالة الجمعية التي تركز على على ضرورة ارتباط أنشطة جمعية آية الجمعية كونه بالتنمية المستدامة.

ولتحقيقة غايتها عملت الجمعية لى ابرام مجموعة من الاتفاقيات و شركات مع مجموعة من الشركاء، في مقدمتهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و التعاون الوطني والإتحاد الأروبي و وزارة التربية الوطنية.

وتابعت أصبان، بأن مشروع اليوم الموجود بمركز  الاجتماعي الهراويين الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالاقليم وباشراف ومتابعة من التعاون الوطني،ستسفيذ منه أزيد من خمسين إمرأة،منخرطة ومسجلة وحاضرة الان في هذا الافتتاح،لمساعدتهن للخروج من ظلمات التهميش والاقصاء إلى نور التكوين والتأهيل لاعتماد على أنفسهن في جلب مداخل لأسرهن في المستقبل القريب.

وفي ختام كلمتها لوسائل الإعلام، شكرت الرئيسة جميع الشركاء المساهمين في نجاح هذه الورشة التكوينة التأهيلية الحرفية الفنية.

وبخصوص الدعم المالي، أكد سعيد طراوا، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة مقاطعات مولاي رشيد،بأن النساء المستفيذات من التكوين في الورشات المختلفة التي يضمها المركز، ستحصلن على دعم مادي لتمويل مشارعهن مستقبلا، وذلك حسب قابيلة المنخرطات في انجاح المشروع المدعم بمساهمة التعاون الوطني.

وأضاف طراوا، ان المركز أعطى انطلاقته بمنطقة الهراويين لاستهداف المراة في وضعية صعبة، مشيرا إلى كون المركز يضم ورشة الخياطة، الحلاقة و التجميل، لافتا إلى أهم ورشة في المركز تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة متوسطة، أو صعبة، مبرزا إلى كون المركز سيستقبل الأطفال غير العاديين الذي تم رفضهم في التعليم العمومي، لصعوبة تأقلمهم مع أجواء الدراسة.

وفي كلمته حول انطلاقة ورشة التكوين والتأهيل لجمعية آية للتنمية المستدامة أبرز السيد أحمد بلحسين المندوب الاقليمي لمندوبية التعاون الوطني بعمالة مقاطعات مولاي رشيد، أن المركز الجمعوي جاء لتقريب الإدارة من المواطنين، مؤكدا أنه عدد من المستفيذات يمكن تمويلهم بمبادرة من التعاون الوطني، كما شدد أنه بدون المجتمع المدني يستحيل أن أن تكتمل مؤسسة التعاون الوطني ولا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 

واختمم كلته بالتنويه على العمل الجاد النزيه التي تقوم به الصحافة الوطينة في تسليط الضوء على المولود الجديد، في سياق النزاهة والشفافية.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!