المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير تحتفي بالفوج الرابع عشر من خريجيها
المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير تحتفي بالفوج الرابع عشر من خريجيها
احتفت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، اليوم السبت، بتخرج الفوج الرابع عشر من طلبتها، وذلك بحضور على الخصوص أساتذة هذه المؤسسة بالاضافة إلى ثلة من الأكاديميين والسوسيو- اقتصاديين وآباء الطلبة.
وشكل الحفل الذي نظم بقاعة المؤتمرات بالمجمع الإداري والثقافي محمد السادس التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش، مناسبة للاحتفاء بكل مكونات المدرسة من أساتذة وإداريين وأيضا الطلبة نظرا للمجهودات التي قدموا من أجل وضع هذه الفئة في المسار الصحيح من التحصيل أملا في أن يكونوا جزء من المساهمين في تعزيز المسار التنموي للمملكة.
وأكد رئيس الجامعة القاضي عياض بمراكش، السيد الحسن احبيض، في تصريح لقناة “إم 24” الاخبارية التابعة للمجموعة الاعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مما يزيد هذا الحفل رونقا انه يصادف عيدا وطنيا عزيز على المغاربة والمتمثل في الذكرى ال 23 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، معربا عن أمله في أن يكون هذا الحفل تقليدا سنويا للاحتفال بالطلبة المتخرجين وأيضا تشجيعا للطلبة الذين يتابعون دراستهم في هذه المؤسسة بما فيهم الطلبة الجدد.
وأضاف السيد احبيض أن هذا الاحتفال يروم أيضا إحاطة الطلبة الجدد بما ستقدم إليهم الجامعة في السنة المقبلة من برامج خدمة لهذه الشريحة من الشباب الذين هم رجال ونساء مغرب الغد الذي “نريده مغربا في نموذج تنموي جديد تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس” .
من جهتها، أوضحت مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، السيدة فاطمة عريب، في تصريح مماثل، أن الاحتفال بخريجي الفوج الرابع عشر للمدرسة هو كذلك مناسبة أيضا للاحتفاء بالفوجين 12 و13 التي تم إلغاء حفل تخرج طلبتهما بسبب جائحة كوفيد، مشيرة الى أن عدد الطالبات والطلبة تجاوز بالنسبة للأفواج الثلاثة 700 خريجا في ثلاث سنوات الاخيرة.
وأبرزت المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الطلبة المتخرجين لأنهم يعتبرون سفراء هذه المؤسسة، وقادرون على المساهمة في المسار التنموي الذي تعرفه المملكة التي هي في حاجة إلى طاقاتهم.
وتميز الحفل بتتويج المميزين في الأسلاك الستة التي يتضمنها التكوين في هذه المدرسة، حيث بلغ عددهم 18 من بين العدد الاجمالي للخريجين الذي يفوق 220 خريجا في هذا الفوج، علاوة على إحياء ذكرى طالب من غينيا وافته المنية في شهر أكتوبر الماضي، وكان، حسب السيدة عريب، “متميزا وبمثابة سفير للمغرب وللمدرسة على المستوى الافريقي”.
وتميز حفل الاحتفاء بتخرج الفوج الرابع عشر بتوقيع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش اتفاقيتين أولاهما مع حكومة الشباب الموازية لجهة مراكش آسفي لتشجيع الطلبة على الانخراط والانفتاح على الشأن العام والعمل السياسي، والثانية مع جمعية خريجي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير لما لها من دور كبير تضطلع به خاصة في ما يتعلق بمساهمتهم في تطوير بلدهم والمساعدة في إيجاد فرص للتداريب والشغل والمساهمة أيضا في المحاضرات والدروس التوجيهية.
وتسعى المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش إلى تكوين أطر مؤهلة متوفرة على خبرات تقنية عالية تمكنها من التكيف مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والجهوية.