الفنانة كوثر براني تتعرض لاعتداء من قبل مختل عقليا
الفنانة كوثر براني تتعرض لاعتداء من قبل مختل عقليا
في حادثة مفاجئة، تعرضت الفنانة المغربية كوثر براني لحادث تخريب سيارتها على يد شخص مختل عقليًا، مما دفعها إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المواطنين. وأوضحت كوثر في منشور على حسابها الرسمي على “إنستغرام” أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، مشيرة إلى أن الشخص المتورط في هذا الفعل كان قد تسبب في أعمال عنف متكررة في منطقة القنيطرة، وهو ما يعكس خطورة هذه التصرفات على المجتمع.
في صباح يوم الإثنين 25 نونبر الجاري، وقعت الحادثة حيث تعرضت سيارتها للتخريب. وبينما بدا هذا الحادث مأساويًا بالنسبة لها، أشارت كوثر إلى أن الحوادث المشابهة قد تكررت في المنطقة، ومنها تدمير ممتلكات التجار والاعتداءات على السكان المحليين. وهي ظواهر تؤكد على التزايد الواضح لأعمال العنف المرتبطة بالحالات النفسية والعقلية غير المستقرة.
كوثر براني دعت في منشورها إلى ضرورة تدخل السلطات المحلية بشكل فوري للحد من هذه التصرفات التي تهدد حياة المواطنين وتؤثر سلبًا على الأمن المجتمعي. وأضافت أن تصرفات الأشخاص المختلين عقليًا قد تؤدي إلى حوادث مرورية خطيرة، حيث قد يظهر هؤلاء الأفراد فجأة أمام السيارات، مما يسبب في وقوع حوادث مميتة. كما أشارت إلى أن التأثيرات القانونية والصحية لهذه التصرفات تشكل عبئًا إضافيًا على المجتمع.
تفاعل عدد كبير من متابعي كوثر مع منشورها، حيث عبّروا عن قلقهم الكبير تجاه هذه الظاهرة التي أصبحت تنتشر في عدة مدن مغربية. العديد منهم شاركوا قصصًا شخصية حول مشاهداتهم لحالات مشابهة في مناطق مختلفة من المغرب، مؤكدين على ضرورة تعزيز الرقابة الأمنية والمراقبة الدقيقة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية. كما أبدوا دعمهم الكامل لدعوة الفنانة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الظواهر.
في خضم هذه التحذيرات، تبرز الحاجة الملحة للتعامل بجدية مع قضايا الصحة النفسية والعقلية، والتأكد من توفير الدعم الكافي للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات. قد تكون هذه التصرفات الخارجة عن المألوف نتيجة لغياب العلاج والرعاية المناسبة، مما يهدد استقرار المجتمع وأمنه.