إقتصاد

السيد برقاد: برنامج فرصة واكبة 21 ألفا و200 مشروعا في أزيد من 30 قطاعا

السيد برقاد: برنامج فرصة واكبة 21 ألفا و200 مشروعا في أزيد من 30 قطاعا

أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، أن البرنامج الحكومي “فرصة”، الذي اختتم نسخته الثانية، واكب 21 ألفا و200 من حملة المشاريع المبدعين والطموحين، المنتشرين بأزيد من 30 قطاعا متميزا.

وأكد السيد برقاد، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن “برنامج فرصة حقق بالفعل قصص نجاح ملهمة، تشهد على التأثير الإيجابي والتحول الذي حدث في جميع أنحاء المغرب”.

وقال برقاد “لقد شهدنا بروز مشاريع مبتكرة، يرتبط بعضها بقوة بالتكنولوجيا، والبعض الآخر أكثر تقليدية”، مشيرا إلى أن حملة المشاريع يجسدون التزاما عميقا بالقضايا المجتمعية والبيئية، وهي ملاحظة تم الوقوف عليها خلال كلتا النسختين.

وبحسبه، فقد أوفى البرنامج حقا بوعوده بشأن تشجيع ومواكبة الشباب ليصبحوا رواد أعمال. وذلك خصوصا بفضل “التعبئة الحقيقية من كافة الجهات الفاعلة في البرنامج”.

وهكذا، اختتم البرنامج نسخته الثانية بدفعة مكونة من 11 ألف و200 حامل مشروع. تم تمويل 10 آلاف منهم بالفعل، ووقع 1200 عقودهم وسيتلقون الأموال في غضون أقل من شهر.

واعتبر المسؤول أن “هذا الأداء يعكس رغبة برنامج “فرصة” في تمويل أكبر عدد ممكن من المشاريع، وقد مكننا التحسين الذي أجريناه من تجاوز الهدف الأساسي وهو 10 آلاف مشروع”.

واستطرد قائلا “بالطبع فقد كنا نرغب في تمويل المزيد من المشاريع، ولكننا للأسف مقيدون بغلاف الميزانية المخصصة للبرنامج”.

وأوضح أن السبب في إنشاء قائمة انتظار هذا العام في مرحلة التمويل، هو استبدال المرشحين الذين يتخلون عن مشروعهم أثناء المشوار تدريجيا، لأسباب مختلفة.

وأعرب السيد برقاد عن ارتياحه لكون “بالإضافة إلى التمويل، نحن راضون تماما عن مساهمة البرنامج من حيث التكوين والمواكبة”. مشيرا إلى أن فرصة قدمت كذلك لـ 54 ألف شخص، بفضل منصة “أكاديمية فرصة”، فرصة التكوين في أساسيات ريادة الأعمال والاستفادة من مواكبة خبراء في مراحل التطوير الأولى لمشروعهم.

ويرى أن البرنامج أتاح فرصة عادلة لجميع المغاربة بفضل المنصة الرقمية “Forsa.ma”، التي سمحت للجميع، بغض النظر عن مكان إقامتهم، بالتقدم للبرنامج.

وأضاف المسؤول أن هذه النسخة تشهد على هذا الانفتاح، بحيث ينحدر 69 في المئة من المستفيدين من المدن الصغيرة والمناطق القروية، مسجلا أن الـ11 ألفا و200 مستفيد من هذه النسخة ينحدرون من 12 جهة مغربية، ويرتبط التمثيل الجهوي بتوزيع السكان حسب الجهات.

وبذلك، تتبوأ جهة الدار البيضاء-سطات المرتبة الأولى بنسبة تمويل تزيد عن 16 في المئة، تليها مراكش-آسفي وطنجة-تطوان بنسبة 13 في المئة لكل منهما، ثم فاس-مكناس بنسبة 12 في المئة، وأخيرا الرباط-سلا-القنيطرة بنسبة 10 في المئة. كما مكنت هذه النسخة من تمويل أزيد من 5000 مشروع نسوي، أي أن الاناث يمثلن 45 في المئة من مجمل المستفيدين.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!