اتفاقات أبراهام مكنت من تعزيز العلاقات بين المغرب وإسرائيل في ظرف وجيز
نوهت سفيرة إسرائيل بالأرجنتين، السيدة غاليت رونين، بالخطوات الكبرى التي تم قطعها في أقل من سنة، في العلاقات بين المغربوإسرائيل، على إثر التوقيع على اتفاقات أبرهام.
نوهت سفيرة إسرائيل بالأرجنتين، السيدة غاليت رونين، بالخطوات الكبرى التي تم قطعها في أقل من سنة، في العلاقات بين المغرب وإسرائيل، على إثر التوقيع على اتفاقات أبرهام.
وأشارت السيدة غاليت، في هذا الصدد، إلى الاجتماع الأخير الذي التأم بصحراء النقب، والذي ضم وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر.
وقالت الدبلوماسية الإسرائيلية، في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء، “نحن راضون جدا عن هذه الاتفاقات“، مسلطة الضوء علىالحضور القوي لليهود المغاربة بإسرائيل، وعلى التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأعربت، في هذا الصدد، عن ارتياحها لأن “التعاون ممتاز (…) وتجمعنا الكثير من القواسم المشتركة، وبتعاوننا سنكون أفضل“.
كما ذكرت السيدة غاليت رونين بالاحتفال، في أكتوبر الماضي، بمرور عام على اتفاقات أبراهام بمقر جمعية الجالية الإسرائيلية اللاتينيةببوينوس آيرس (ACIBLA).
وبهذه المناسبة، شددت الجالية اليهودية المغربية ببوينوس آيرس على “علاقات الأخوة الدائمة والمتينة” التي تربطها ببلدها الأم، المغرب.
وفي الختام، أعربت السيدة غاليت رونين عن الأمل في أن تمثل، مستقبلا، بلدها في المغرب، مضيفة .. “مع أن أصولي ليست مغربية،فإنني أعرف الثقافة المغربية عن طريق اليهود المغاربة في إسرائيل. وإنه لمن دواعي سروري البالغ أن أكون سفيرة إسرائيل بالمغرب.