مجتمع
أخر الأخبار

إدارة دار المسنين بميدلت تنفي مزاعم سيدة ظهرت في فيديو تدعي أنها تعرضت للتعنيف و التحرش أثناء إقامتها بالمؤسسة

إدارة دار المسنين بميدلت تنفي مزاعم سيدة ظهرت في فيديو تدعي أنها تعرضت للتعنيف و التحرش أثناء إقامتها بالمؤسسة

 

تفاعلت إدارة مؤسسة دار المسنين بميدلت مع فيديو منتشر على احد المواقع الإلكترونية المحلية تظهر من خلاله سيدة مسنة تدعي أنها تعرضت للتحرش و العنف في فترة إقامتها بها،  و أصدرت الجمعية القائمة على تسيير المؤسسة بيان حقيقة للرأي العام، حيث قالت:

 

“على اثر الفيديو الدي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بإقليم ميدلت بتاريخ 20/06/2023 ، والدي يتعلق بالسيدة (ج.ع) مسنة التحقت بمؤسسة دار المسنين بميدلت بتاريخ 22/06/2022 ، والتي احضرتها الى المؤسسة السيدة حادة عبيدي من منطقة سهب الروى وهي عضوة بجماعة ايت بن يعقوب بإقليم ميدلت وكدلك عضوة بالمجلس الإقليمي بميدلت، وعلى اعتبار ان فترة استقبالها تزامنت مع الاستعداد لفترة البرودة والتساقطات الثلجية فقد قامت الجمعية بفتح أبوابها للسيدة “ج.ع” بعد القيام بالمتعين واخبار السلطات المحلية.

وكان مجمل المعلومات المتوفرة عن هده السيدة انها في وضع تشرد بعد ان تخلى عنها ابنها وكانت تعيش في دوار سهب الروى حيث كان الناس يقومون بضيافتها من منزل لأخر، وأحيانا أخرى كانت تبيت بالخلاء وتمتهن التسول.

وخلال فترة تواجدها بمؤسسة دار المسنين كانت تقوم بسلوكيات مضطربة بين الحين والأخر، وتقوم بالصراخ والتهديد لنزلاء ونزيلات المؤسسة وتطلب بالسماح لها بالخروج، وعلى اعتبار ان المؤسسة هي دار للرعاية وليست سجنا، فقد كانت الجمعية تخبر السلطات المحلية بدلك وتسمح للسيدة “ج.ع” بالخروج من المؤسسة حيث كانت تغيب لأيام تم تعود بعد ذلك الى المؤسسة التي تستقبلها بعد القيام بالمتوجب كالنظافة وتبين ما تحمله من اشيائها بما يضمن سلامتها وسلامة باقي المسنين وسلامة المؤسسة ككل.

وللإفادة فان اخر مرة خرجت فيها المعنية بالأمر من المؤسسة رجعت وبين اشيائها قنينة غاز وحفاظا على سلامة المؤسسة فقد تسلمت إدارة المؤسسة منها اشيائها ولاسيما قنينة الغاز.

وقد دأبت على هدا السلوك لمدة تواجدها بالمؤسسة، ويوم الخميس 15 يونيو 2023 باتت تصرخ وتشتم طول الليل من اجل السماح لها بالخروج ، وهدا واقع يشهد به كل المسنين الدي باتوا ليلة كاملة بغير نوم بسبب الضجيج والصراخ الدي أحدثته السيدة ، حيث قام الحارس الليلي بالاتصال بالسيد عبد الله علاوي رئيس لجنة التدبير واخبره بالواقع وطلب منه التوجيه في التعامل مع هده السيدة، وبالفعل تم السماح لها بالخروج من المؤسسة كالمعتاد عند الصباح وخرجت على أساس انها ستعيب لبضعة ايام تم تعود ادراجها الى المؤسسة كالمعتاد، حيث تتواجد اشياؤها وملابسها ووثائقها وبطاقة تعريفها..

وكانت المفاجئة بظهورها من خلال الفيديو الدي تناقلته مواقع الاتصال، بشكل مشين ومغرض يفتقر للمهنية والدقة المطلوبة واخلاقيات المهنة في التعامل مع مثل هده الوقائع.

على إثر هده الواقعة والمغالطات التي وردت بالفيديو المشار اليه أعلاه فقد عقد أعضاء الجمعية على عجل اجتماعا بمقر دار المسنين من اجل تدارس هده الواقعة وإصدار بيان حقيقة للراي العام، من اجل رفع اللبس والتدليس الوارد بالمعلومات المزيفة بالفيديو المذكور، بما فيه ادعاءات السيدة بالتعرض للتعنيف ومحاولة التحرش، بل وادعائها ان ابن اختها وزيرا.

 

وهنا يجب ان نبين للراي العام ان السيدة “ج.ع” تعاني من اضطرابات بين الحين والأخر تجعلها تفقد السيطرة على افعالها واقوالها فتشرع في الصراخ والسب والقدف، وتطالب بفتح أبواب المؤسسة لها لكي تخرج وتتسكع في الشوارع كلما رغبت في ذلك.

وعلى اعتبار ان دار المسنين بميدلت مؤسسة للرعاية الاجتماعية وليست مؤسسة سجنية ، وعلى اعتبار مبدأ احترام حرية الأشخاص في التنقل والحركة ،فان المؤسسة كانت تتعامل بكل شروط التيسير والمرونة في تمكين المسنين والمسنات الراغبين في الخروج من المؤسسة اتجاه المسجد للصلاة او حتى للتجول بين الحين والأخر.

وعندما التقى السيد (ع.ا) بالسيدة “ج.ع” وتلقى تصريحاتها وتظلماتها المزعومة والوهمية ،قام بتصوير الفيديو الدي نشره على أحد المواقع الالكترونية الذي تعود ملكيته لصديقه، حيث افتقد هذا النشر الى كل المبادئ المهنية والأخلاقية بل وحتى الإنسانية في التعامل مع هذه السيدة وذلك لمجموعة من الملاحظات نوردها كالاتي:

– تصديقه لادعاءاتها بان ابن اختها وزيرا

– لوكان همهما هو وضعية السيدة “ج.ع” لانتقلا معها الى دار المسنين واستفسرا عن الواقعة، وتبينا الحقيقة من مصدرها، لكن يبدو ان مصوري هذا الشريط كان همها اقتناص الفرص والبحث عن رفع نسبة المشاهدة بموقعهما، حتى لو اقتضى الامر الاتجار بمشاكل الضعفاء والتشهير بهمومهم.

– ان مصور الفيديو و صاحب الموقع لم يدخرا جهدا في القدف والتنقيص من مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار المسنين بالإقليم والضرب في مصداقيتها والمس بشرف المؤسسة من خلال نشر معلومات مغلوطة تحط من قيمة العمل الاجتماعي وتبخيس المجهودات الذي تقوم به المؤسسة، وكدلك التشهير والتنقيص من دور المنابر والمواقع الاجتماعية المشهود لها بالكفاءة والمهنية في تتبع الشأن المحلي بإقليم ميدلت،

-ان خير دليل على افتراءات السيدة ووهم ادعاءاتها هو مجموع الصور التي تؤرخ للحظات الطيبة التي تؤكد على حسن تعامل أطر الجمعية ومستخدميها معها ، وشهادة حية على حسن المقام وحسن المعاملة بفضاء المؤسسة ، هذا فضلا عن شهادات مختلف الفاعلين الجمعويين والمؤسساتيين الذين يزورون المؤسسة في مختلف المناسبات .

ان مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار المسنين بميدلت يشهد لها الجميع بالكفاءة والمهنية التي راكمتها الأطر المشرفة على المؤسسة ، وبالحس الإنساني في التعامل مع المسنين ، وهذا واقع يشهد به كل الشركاء والمتدخلون وكذلك كل المنابر والمواقع الاجتماعية الشريفة والجمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية والإقليمية وحتى المركزية التي سبق لها ان زارت المؤسسة وقامت بتغطيات مهنية لدورها ووضعية المسنين بها، هذا فضلا عن شهادة المسنين انفسهم والذين يعيشون بالمؤسسة في جو اخوي تربطهم علاقة الحب والاحترام مع كل اطر المؤسسة وأعضاء الجمعية المشرفة عليها.

وللإشارة فان مؤسسة دار المسنين بميدلت من ضمن الخمس الأوائل على الصعيد الوطني من دور المسنين المشهود لها بالكفاءة من طرف المجلس الوطني لحقوق الانسان وكذا السلطات المحلية، الإقليمية والمركزية ذات الاختصاص.

لهذا فان الجمعية الخيرية الإسلامية المشرفة على تسيير دار المسنين تستنكر وبشدة هذا التصرف غير المسؤول و تحتفظ بحقها في اتخاد كل الإجراءات والتدابير القانونية المناسبة لضمان رد الاعتبار لها ولصون شرف المؤسسة ولاحترام كرامة المسنين المقيمين بها. والتصدي بكل حزم للادعاءات الكاذبة والاخبار الزائفة.”

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!