أشغال بناء جسر محمد السادس بالبيضاء معاناة يومية وعمدة المدينة خارج التغطية

لازالت أشغال بناء جسر شارع محمد السادس بالبيضاء، مصدر ازعاج وقلق للساكنة والسائقين جراء الازدحام والاختناق المروري الذي أصبح لا يتاق في أحد أهم مداخل العاصمة الاقتصادية.

معاناة يومية يعيشها المواطنون بسبب تأخر أشغال بناء الذي يبلغ طوله 1100 متر والتي كان من المفروض أن تنتهي في سنة 2022.

الجسر الممتد من شارع مقداد الحريزي إلى شارع القدس، مرورا بشارع محمد السادس، لازال قيد الانجاز والسائقون يعانون ويترقبون انتهاءه بعدما ضاقوا ذرعا من تبعات هذا التأخير الغير مفهوم جراء تضرر مصالحهم، مناشدين من الجهات المختصة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم.

اغلاق المدخل الوحيد والرئيسي للمدينة المليونية أمام حافلات النقل الطرقي وسيارات الأجرة، القادمة والمتوجهة إلى كل المدن المجاورة زاد الطين بلة أمام الكثيرين، جراء تأخر وثيرة الأشغال العمومية ، وهو الامر الذي يسائل عمدة المدينة نبيلة الرميلي عن مدى تتبعها لهذا الورش الذي اثار استاء الساكنة والزوار.

وعن مدى احترام الشركة صاحبة المشروع المفوض لها من قبل جماعة الدار البيضاء، للمدة الزمنية للانتهاء من إنجاز الجسر الحضري المذكور.

ويشار الى أن الجسر المعلق بشارع محمد السادس، يعد مشروع سيساهم في زيادة القدرة الاستيعابية الأحد أهم المحاور الطرقية بالعاصمة الاقتصادية.