مشاهير

هذه هي الوجوه الفنية التي رحلت إلى دار البقاء خلال 2022

هذه هي الوجوه الفنية التي رحلت إلى دار البقاء خلال 2022

إيمان العلمي _ الدار البيضاء 

عند نهاية كل سنة لابد من تخصيص جزء للحديث عن الوجوه الفنية المميزة التي أعطت الكثير للساحة الفنية، والتي غادرت إلى دار البقاء قبل نهاية العام، وفي هذا التقرير سنحدثكم عن الوجوه الفنية المهمة والكبيرة التي انتقلت إلى عفو الله ورحمته، والذين خلف موتهم حزنا كبيرا في الساحة المغربية، لا سيما بعد عطاءاتهم الكبيرة في مجموعة من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة.

من بين الوجوه الفنية التي خلف رحيلها حزنا كبيرا في الساحة وفي نفوس الجمهور والفنانين ، الفنان عبد اللطيف هلال الذي وافته المنية عن عمر ناهز 82 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض وخلف وراءه مسارا حافلا وكبيرا جدا من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية المميزة.

كما فقدت الساحة الفنية أيضا احد أهم أعضاء مؤسسي مجموعة تكادة وهو الفنان عمر الدخوش الذي وافته المنية بعد أن عاش فترة طويلة وهو يصارع المرض الخبيث في صمت طويل، ليرحل إلى عفو الله ورعايته مخلفا وراءه مسارا مهما من الأعمال الفنية والأغاني الشعبية التي تميزت بها الفرقة الشهيرة تكادة والذي أعطى فيها الكثير ومنح الكثير مخلفا حزنا عميقا في صفوف فرقته وأيضا لدى الجمهور المغربي.

هذا وانتقل إلى رحمة الله الفنان فتح الله المغاري عن عمر ناهز 82 عاما، وذلك  بالمستشفى العسكري بالرباط  جراء تعرضه لسكتة قلبية، مخلفا صدمة كبيرة في الوسط الفني وحالة حزن شديدة لدى عشاقه وكل عائلته.

هذا وتوفي أيضا خلال هذه السنة الفنان المتميز نور الدين بكر الذي كان يعاني مع السرطان الذي أصيب به على مستوى الحنجرة، تسبب في فقدانه للصوت وعدم قدرته على الكلام، وتوفي متأثرا بأعراض المرض مخلفا حالة من الحزن الشديدة في صفوف جمهوره ومحبيه وفي الوسط الفني لدى الكثير من الفنانين من رفقاءه في مسيرته الفنية، وعلى رأسهم الفنان محمد الخياري.

كما انتقلت إلى عفو الله ورحمته الفنانة الشعبية خديجة البيضاوية وذلك بعد معاناتها الطويلة مع مرض السرطان الذي ألزمها الفراش لمدة طويلة، حيث عانت كثيرا وتسببت وفاتها في حالة من الحزن في الوسط الفني ولدى الجمهور المغربي الذي يعشقها ويعشق أغانيها الشعبية التي تربى على سماعها اجيال كثيرة

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!