منى فتو تتألق في مسلسل رحمة وتتحدث عن كواليس دورها وأسباب اختيارها للمشاركة فيه

استطاعت الممثلة المغربية منى فتو أن تجذب الأنظار خلال الموسم الرمضاني الحالي من خلال أدائها المميز في المسلسل الدرامي الاجتماعي “رحمة”. حيث يعرض هذا العمل على قناة “إم بي سي مغرب”. وقد نال دورها إشادة واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء.

تجسيدها لشخصية جديدة ومختلفة تمامًا عن سابق أعمالها جعلها تحصد مزيدًا من التقدير. إذ تمكنت من التعبير عن أبعاد الشخصية بواقعية وإحساس عالٍ. الأمر الذي عزز مكانتها في الساحة الفنية المغربية وأكد حضورها القوي في الدراما.

وفي حديثها عن تفاصيل العمل، كشفت منى فتو عن كواليس مشاركتها في المسلسل. حيث أوضحت أنها تختار أدوارها بعناية كبيرة، وتحرص على تجنب الظهور العشوائي. كما أشارت إلى الطريقة التي تعتمدها في التعامل مع الانتقادات، مؤكدة أنها تأخذ بعين الاعتبار كل ملاحظة بناءة لتطوير أدائها الفني.

وحول الأثر الذي تركه مسلسل “رحمة” في الساحة الدرامية المغربية، عبرت فتو عن سعادتها الكبيرة بتصدره قائمة الأعمال الأكثر متابعة. مشيرة إلى أن هذا النجاح يعد إنجازًا مهمًا للمغرب عامة ولها شخصيًا، خاصة أن العمل نافس بقوة العديد من الإنتاجات العربية الكبرى.

كما لم تفوت فرصة تقديم شكرها للكاتبة بشرى ملاك، التي قامت بصياغة الدور خصيصًا لها. إلى جانب شركة الإنتاج بقيادة رجاء حساني، وكذلك جميع أفراد طاقم العمل والمخرج، الذين ساهموا في إخراج العمل بالشكل الذي نال إعجاب الجمهور.

أما عن تفاصيل السيناريو التي جذبتها للموافقة على الدور، فقد أوضحت أن القصة التي قدمتها لها الكاتبة بشرى ملاك كانت تحمل طابعًا مختلفًا منذ البداية. حيث سلطت الضوء على معاناة امرأة مطلقة مرت بتجربة قاسية مع شريك سام. ومع تطور الأحداث، تعمقت القصة أكثر بإضافة بعد إنساني آخر، وهو كون الشخصية أمًا لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. مما جعل الدور أكثر غنى وعمقًا.

وأكدت فتو أن علاقتها مع الكاتبة بدأت منذ المراحل الأولى للكتابة. حيث كان هناك تواصل مستمر بينهما، مما أتاح لها فرصة فهم الشخصية بكل أبعادها. كما أشارت إلى أنها حضرت العديد من الجلسات مع السيناريست، حيث تمت مناقشة أدق تفاصيل المشاهد لضمان تقديم شخصية حقيقية وواقعية. مما جعلها تشعر بالدور وتتقمصه منذ اللحظات الأولى لظهورها على الشاشة.