من يقف وراء إشاعة اختفاء الشريف ياسين المنصوري؟
من يقف وراء إشاعة اختفاء الشريف ياسين المنصوري؟
شكل غياب ياسين المنصوري عن مجموعة من الأنشطة الدولية والاجتماعات الخاصة بالصحراء المغربية حدثا بارزا خلال الأشهر الأخيرة.
غياب ياسين المنصوري الرجل الصامت عن المحافل الدولية الغير مبرر أثار جدلا عند أعداء الوطن ممن يتصيدونالفرص للركوب على التيار.
المثير في الأمر أن المنصوري الذي يُعرف عنه حرصه الدائم على حضور الاجتماعات البالغة الأهمية، اختفى عن الأنظار منذ نهائيات مونديال قطر 2022، بعدما سجلته عدسات المصورين والحاضرين، دفع البعض لإخراج وتمرير سيناريوهات أقرب الى الخيال من الحقيقة، تزعم أن الرجل سافر الى بلاد العم سام من أجل تلقي العلاج جراء اصابته بمرض القلب، وهو الأمر الذي يثير الاستغراب ويدعو للتسائل : لماذا يا ترى سيختار المنصوري اذا ما صح ما يقال وجهة اخرى غير المغرب لتلقي العلاج ؟والحال أن الكل يعرف طبيعة الرجل وصفاته.
تناسل الاشاعات جاء بعد غياب هذا الاخير مؤخرا، على الرغم من أنه لطالما فضل الابتعاد عن الأضواء وهذا ليس وليد اليوم، فالشريف المنصوري رجل الظل عمل ولازال يعمل بصمت رغم كونه الوجه البارز على الصعيد المحلي والدولي وأحسن ممثل للدبلوماسية المغربية.
وبين القيل والقال، فالأيام كفيلة لتظهر الحقيقة وصحة ما يشاع حول مرض ابن الزاوية الشرقاوية الذي ترعرع في بيت فقه وعلم، ليدرس فيما بعد في المدرسة المولوية مع ملك البلاد محمد السادس.
وتجدر الاشارة الى أن الرجل يحضى بسمعة طيبة وسط المثقفين والسياسيين كما أنه معروف بأنه قارئ نهم للكتب، وحريص على متابعة الانتاجات الفكرية والثقافية العالمية، فضلا على تمتعه بسمعة طيبة في الساحة السياسية والاعلامية.