محمد غاشي: المغرب انخرط جد مبكرا لتحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة
انعقدت الجلسة الافتتاحية الرسمية للدورة الرابعة للمؤتمر الدولي للأنظمة الذكية المتقدمة للتنمية المستدامة في الزراعة والطاقة والصحة والبيئةوالصناعة والتعليم والاقتصاد والأمن، يوم الثلاثاء 24 مايو الحاريغ بالرباط.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، أن المغرب انخرط جدمبكرا لتحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة، هذه الرؤية والإجراءات المختلفة التي قام بها المغرب على المستوى الوطني والمحلي “تزودنا بإشارة واضحة حول توقعات المؤسسات العامةفيما يتعلق بسياسات التكوين والبحث، من أجل دعم البلاد لتحقيق هذه الأهداف“.
وأضاف السيد غاشي، أنه علاوة على ذلك، يحمل النموذج التنموي المغربي الجديد طموحًا فريدًا بخطة مدروسة جيدًا وموجهة، تهدف إلى تحرير الطاقات واستعادة الثقة لتسريع المسيرة نحو التقدم والازدهار للجميع. كما أضاف أن المغرب يراهن على تطوير البحث العلمي والتكنولوجي بين الجامعات والقطاع الخاص، والتطور الاقتصادي رهين بالتطور الاجتماعي.
نظم هذا المؤتمر جامعة محمد الخامس بالرباط من خلال المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بحضور وازن لوزراء، وما يزيد عن 30 سفيرا، وبمشاركة 20 دولة، وبعض رؤساءالجامعات المغربية، وعدة شخصيات أخرى وطنية ودولية.
خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث التي نظمت بمقر ايسيسكو، تم التوقيع على خمس اتفاقياتللشراكة، وقعها كل من جامعة محمد الخامس بالرباط – المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط من جهة، والجمعية المغربية للصحة الرقمية، وجمعية الكفاءات المغربية الدولية، ومجموعة شمال أفريقيالتنمية المهارات، وشركة “Pro Cura Medici“، وشركة «فارما–تريس“، وشركة “كنز” من جهة أخرى، بحيث أعلن الأطراف عن استعدادهم للتعاون من أجل العمل على تطوير تعاون مثمر في اتجاه تطلعاتهم المشتركة ومصالحهم المشتركة في تحقيق التنمية المستدامة.
كما شاهد هذا الحدث، تقديم جوائز تقديرية للتميز الدولي في مجال البحث العلمي، وجوائز لأفضل مشاريع الابتكار التي نفذها الشباب، وتنظيم معرض فني تحت شعار «لقاء بين الفن والعلوم».
يهدف هذا المؤتمر الدولي، المنظم في الفترة الممتدة ما بين 22 إلى غاية 30 مايو 2022، بالمدرسة الوطنيةالعليا للفنون والمهن بالرباط، إلى تبادل الأفكار بينالباحثين الدوليين والمغاربة، وكذا إعطاء فرصة للطلبة في سلك الدكتورة للمشاركة والمنافسة لإنجاز مشاريعهم البحثية المبتكرة، وصناع القرار والصناعيين، أيضا مناقشة القضايا التكنولوجية المتصلة بجميع ميادين العلوم الإنسانية والقضايا الناشئة، والاطلاع على آخر التطورات العلمية والبحوث المتعلقة بالتكنولوجيات المتقدمة والنظم الذكية للتنمية المستدامة والمتعلقة بالتعليم والزراعة والطاقة والصحة والبيئة والصناعة والاقتصاد والأمن.