لقاء تواصلي بمراكش حول النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية
لقاء تواصلي بمراكش حول النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي الثلاثاء بمراكش، لقاءا تواصليا حول النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية، تم خلاله تسليط الضوء على مستجدات ومضامين هذا النظام.
وأوضح مدير الأكاديمية أحمد كريمي، في عرض قدمه بالمناسبة، أن النظام الأساسي الجديد ينطلق من رؤيا إصلاحية عميقة بمقاربة مندمجة، حيث يركز على بناء الرأسمال البشري، بشكل متكامل، ليشكل نظاما أساسيا موحدا بين جميع أطر وزارة التربية الوطنية.
وأضاف أن من شأن هذا النظام أن يؤسس لمفهوم جديد في التدبير داخل منظومة التربية والتكوين، ويساهم في رفد الموارد البشرية بالطاقات المتميزة، ويؤسس لشرط التكوين المستمر في المسار المهني للموظفين، مؤكدا أهمية تخليق الممارسة المهنية داخل القطاع وبناء علاقات سليمة توفر بنية إيجابية ومحفزة في الأداء المهني.
كما استعرض السيد كريمي مرتكزات إعداد النظام الأساسي الجديد والقائمة على توحيد السيرورة المهنية لكل الأطراف داخل منظومة التربية والتكوين وإحداث المنافذ والجسور بين مختلف الأطر والهيئات من أجل الارتقاء بالوضعية المهنية والاجتماعية والمعنوية للموظفين.
وأشار إلى أن الهدف من هذا اللقاء تعزيز التواصل مع الشركاء والفاعلين والمهتمين بالشأن التربوي بالجهة وتنوير الرأي العام والفعاليات الداخلية للمنظومة التعليمية بمزايا ومكتسبات هذا النظام الذي يشكل نقلة نوعية في النهوض بمنظومة التربية والتكوين.
من جهته، أبرز رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ، نورالدين العكوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية هذا النظام الأساسي الجديد الذي تم تنزيله بشراكة مع النقابات الأكثر تمثيلية، في تحقيق مكاسب هامة لرجال ونساء التعليم لتجاوز مجموعة من الإكراهات.
وأشار إلى أن هذا النظام يهم الموارد البشرية من أساتذة وأطر تربوية، داعيا جميع المتدخلين إلى مراعاة المصلحة الفضلى للتعليم، والتجاوب مع مجموعة من الإصلاحات التي تهم الأستاذ والتلميذ.
وتميز اللقاء بمشاركة المدراء الإقليميين لوزارة التربية الوطنية بجهة مراكش آسفي، وممثلي المكاتب الإقليمية لجمعيات أولياء التلاميذ، وأطر بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.