فاتي جمالي تتألق في “نقطة سوداء” بإتقان اللهجة المصرية
فاتي جمالي تتألق في “نقطة سوداء” بإتقان اللهجة المصرية
لفتت الفنانة المغربية فاتي جمالي الأنظار بعد ظهورها في المسلسل المصري “نقطة سوداء” الذي يعرض عبر قناة إم بي سي مصر ومنصة شاهد، حيث أثار أداؤها المميز إعجاب الجمهور العربي، خاصة مع نجاحها في إتقان اللهجة المصرية التي شكلت تحدياً كبيراً بالنسبة لها. وقد شاركت جمالي جمهورها بعض المشاهد من العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت وهي تتحدث باللهجة المصرية بسلاسة، مما لاقى استحساناً كبيراً من المتابعين الذين أشادوا بقدرتها على التأقلم مع متطلبات الدور.
تحدثت فاتي جمالي عن التحديات التي واجهتها أثناء تعلم اللهجة المصرية، مشيرة إلى أنها في البداية لم تكن تعرف كيفية تركيب جملة مفيدة، ووصفت هذه التجربة بالصعوبة البالغة، لكنها عبرت بفخر عن نجاحها في تخطي هذه العقبة بقولها “دابا طلقت لساني”، مما يعكس حجم الجهد الذي بذلته لتحقيق هذا المستوى من الإتقان، ويبرز شغفها الكبير بتقديم الأفضل في كل دور تقوم به.
تم ترشيح فاتي جمالي لتجسيد شخصية “روني”، وهي فتاة مغربية تعيش في الولايات المتحدة قبل انتقالها إلى مصر، لتجد نفسها في مواجهة تحدٍ غير متوقع. فقد كانت تعتقد أنها ستؤدي الدور بلهجتها المغربية، لكنها فوجئت خلال اليوم الأول من التصوير بأن الشخصية تتطلب إتقان اللهجة المصرية، وهو ما شكل ضغطاً عليها في البداية، لكنها سرعان ما حولت هذا الضغط إلى فرصة لإثبات قدراتها وتطوير أدائها الفني.
الدور الذي جسدته جمالي يحمل أبعاداً ثقافية متنوعة، مما أتاح لها تقديم أداء يتميز بالتعددية والعمق، وقد نجحت في المزج بين الثقافات المختلفة بطريقة طبيعية ومقنعة، ما أكسبها إعجاب الجمهور. أشاد المتابعون باحترافيتها ومرونتها في التعامل مع هذا الدور الذي أظهر جوانب جديدة من موهبتها كممثلة تسعى دائماً للتجدد.
في حديثها عن هذه التجربة، أكدت فاتي جمالي أن العمل في المسلسل المصري كان بمثابة فرصة كبيرة لها لإثبات قدرتها على التكيف مع متطلبات الأدوار الجديدة. بالنسبة لها، لم يكن هذا التحدي مجرد اختبار لغوي، بل فرصة لتوسيع آفاقها الفنية واكتشاف قدراتها في مجالات جديدة، مما يؤكد استعدادها المستمر لتقديم أعمال متميزة.