مجتمع

عبد اللطيف حموشي يعبر عن تضامن الأمن الوطني مع عائلة شهيد الواجب في أبي الجعد

عبد اللطيف حموشي يعبر عن تضامن الأمن الوطني مع عائلة شهيد الواجب في أبي الجعد

في زيارة إنسانية تحمل أسمى معاني التقدير، قام المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي بزيارة خاصة إلى عائلة الشرطي شهيد الواجب، الذي فقد حياته أثناء تأدية مهامه الأمنية، وذلك في منطقة قريبة من مدينة أبي الجعد. جاءت هذه الزيارة يوم الجمعة، لتجسد المساندة والدعم الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لعائلات شهداء الواجب، مع الحرص على تعزيز قيم التضامن الإنساني.

تميزت الزيارة بطابعها البسيط، حيث اختار حموشي أن تكون خالية من أي مظاهر رسمية أو بروتوكولات، ما لاقى استحسانًا كبيرًا لدى عائلة الفقيد وسكان المنطقة. واعتبر الجميع أن هذه المبادرة تعكس تواضع قيادة الأمن الوطني، كما تؤكد التزامها بقيم القرب الإنساني تجاه أسر رجال الأمن الذين قدموا تضحياتهم في سبيل حماية الوطن.

عبر المدير العام للأمن الوطني خلال لقائه بالعائلة عن مشاعر المواساة العميقة، مؤكدًا أن ذكرى شهيد الواجب ستظل محفورة في ذاكرة الوطن. وأشار إلى أن تفانيه في العمل وشجاعته هما نموذج يحتذى به، خاصة في ظل المسؤوليات الكبيرة التي يتحملها رجال الأمن في مواجهة التحديات المختلفة التي تعترض طريقهم يوميًا.

شدد حموشي أيضًا على أن المديرية العامة للأمن الوطني ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم المعنوي والمادي لأسر شهداء الواجب. وأكد على أهمية العناية بهذه العائلات التي كانت سندًا للضحايا خلال مسيرتهم المهنية، كما أنها شريكة في الرسالة النبيلة التي يحملها أفراد الأمن الوطني. وتعكس هذه الخطوة اهتمام المديرية العامة بترسيخ قيم الاعتراف والتقدير لكل من يضحي في سبيل خدمة الوطن.

تأتي هذه الزيارة لتؤكد مدى إصرار القيادة الأمنية على ترسيخ مبادئ التقدير والعرفان، حيث يُنظر إلى شهداء الواجب كأبطال خلدوا أسماءهم في سجل الوطن بتضحياتهم. وتسعى المديرية العامة للأمن الوطني إلى تعزيز هذا النهج الإنساني من خلال مبادرات أخرى تشمل الاهتمام المستمر بعائلات رجال الأمن وضمان استقرارهم المادي والمعنوي، مما يعزز من روح الانتماء لدى كافة منتسبي الجهاز.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!