ضحايا جمعية الأمانة للسكن يناشدون القضاء لإنصافهم
ضحايا جمعية الأمانة للسكن يناشدون القضاء لإنصافهم
زكرياء الناسك_الدار البيضاء
عبر ضحايا منخرطين “جمعية الأمانة للسكن” عن استيائهم من ملف متابعتهم لأعضاء مكتب الجمعية المعروض على القضاء، على خلفية تأجيل جلسة أمس الأربعاء إلى يوم 22 من شهر نونبر المقبل، بعدما تعذر حضور أحد أطراف المدعى عليهم.
وناشد الضحايا السلطات القضائية بالحسم في قضيتهم المعروضة على طاولة القضاء منذ سنة 2016، ولا تزال القضية بين دهاليز المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، والضحايا ملوا من الجلسات القضائية بحسب تصريحاتهم للجريدة دون تحقيق مبتغاهم بعقوبة المتهمين، بسبب الغياب المتواصل في لأحد الأطراف مشتكى بهم في قضية النصب والإحتيال.
ضحايا جمعية الأمانة، حوالي 400 شخص انخرطوا في الجمعية للاستفادة من السكن وفق قانونها الأساسي، وقاموا بإيداع مبالغ مالية في الحساب البنكي التابع للجمعية، مابين خمسة ملايين وعشرة ملايين سنتيم على شكل دفعات مقدمة في انتظار إتمام ما تبقى بذمتهم بعد تسلمهم شقق سكنية، تكلفت الجمعية بإنشائها فوق بقع أرضية اقتنتها منطقة عين حرودة لهذا الغرض ضواحي منطقة البرنوضي، قبل أن يتفاجأ المنخرطون أنهم وقعوا ضحية النصب عليهم من طرف أعضاء الجمعية، حيث أن تبين لاحقا أن الأراضي المعدة لبناء المشروع السكني، تدخل في سياق نزع الملكية.
وقدم المتضررون شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، ليبدأ مسلسل التقاضي مع ثلاث أشخاص يعتبرون طرفا رئيسيا في موضوع الشكاية، ويتعلق بالأمر بالرئيس، وأمين المال، بالإضافة إلى طرف ثالث دخل على الخط النصب والإحتيال، يعتبره المشتكون العقل المدبر، ولا علاقة له بالجمعية لا من بعيد ولا من قريب.
وناشد المشتكون عبر شريط فيديو اطلعت عليه جريدة “أخبار اليوم24” القضاء بإنصافهم في ملف طال أمده.