سناء عكرود تستجيب لنداء جمهورها وتثير تفاعلا كبيرا
سناء عكرود تستجيب لنداء جمهورها وتثير تفاعلا كبيرا
بعد فترة غياب عن الساحة الفنية، قررت الممثلة المغربية سناء عكرود التفاعل مع مطالب جمهورها العاطفي الذي طالب بعودتها إلى مجال الفن، عبر حسابها الشخصي على منصة “أنستغرام”. فإثر التفاعل الكبير من قبل متابعيها، قامت بنشر تدوينة كانت بمثابة ردٍ على إحدى الصفحات المتابعة لأخبارها، حيث وجه فيها الجمهور نداءً لها للعودة إلى الأعمال الفنية، واحتوته كلمات تعبر عن الاشتياق لأدائها المميز.
وفي هذا السياق، فقد تضمنت التدوينة المنشورة نداء صريحاً ومحفزاً من محبيها، جاء فيه: “نداء إلى سناء عكرود.. عفاك أختي نوضي ديري شي حركة، شي فيلم ثاني، راه فيلم خنيفيسة الرماد طيبتو بالمعاودة. غير منلقا ميدار نمشي نتفرج فيه، وارجعي أختي ورجعي داك الكلام الموزون والقوافي واللباس المغربي.” وهذا النداء يعكس مدى تعلق الجمهور بفنها وبالأسلوب الذي اعتادوا عليه منها.
وعلى إثر هذا الطلب من جمهورها، تفاعلت سناء عكرود مع هذه الكلمات الحاملة لمشاعر الحب والاحترام، وردت بطريقة بسيطة وملؤها التقدير، حيث قالت: “شكراً بزاف ديال الحب ليكم.” هذا الرد الذي أعربت فيه عن امتنانها وحبها الكبير لجمهورها، زاد من تفاعل محبيها وأعادهم إلى أيام أعمالها الفنية السابقة.
وتعتبر سناء عكرود من الوجوه البارزة في السينما المغربية، حيث قدمت العديد من الأدوار المميزة في مختلف الأعمال الفنية التي نالت إعجاباً واسعاً من الجمهور. فمن خلال مشاركتها في مجموعة من الأفلام والمسلسلات التي تتميز بطابعها الخاص، استطاعت أن تترك بصمة لا تُنسى في المجال الفني.
وفي ذات السياق، يُذكر أن دور سناء عكرود في “فيلم خنيفيسة الرماد” كان أحد أبرز الأدوار التي تركت أثراً كبيراً لدى متابعي السينما المغربية. ورغم قلة ظهورها في الفترة الأخيرة، إلا أن الجمهور لا يزال يتذكر تلك اللحظات المميزة التي قدمتها، ويشعر بالحاجة الكبيرة لعودتها لتقديم المزيد من الأعمال التي تجمع بين الجودة الفنية والرسالة الثقافية.
من جهة أخرى، تبرز الحاجة إلى دور أكبر للفنانين المغاربة في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، خاصة في ظل العروض المتزايدة للأعمال العالمية التي تشهدها الساحة الفنية. إلا أن ظهور فنانة مثل سناء عكرود يمكن أن يسهم في إضفاء لمسة فنية مغربية أصيلة على الإنتاجات الجديدة، مما يعزز من مكانة الفن المغربي على الساحة العالمية.