سعيد باي يشيد بنجاح السينما المغربية ويعبر عن طموحاته الفنية المستقبلية
سعيد باي يشيد بنجاح السينما المغربية ويعبر عن طموحاته الفنية المستقبلية
بفخر واضح وابتسامة تحمل في طياتها الأمل، عبّر الفنان المغربي سعيد باي عن اعتزازه بما حققته السينما المغربية خلال الأعوام الأخيرة. فقد أشار في تصريحاته الصحفية إلى أن الحضور البارز للأفلام المغربية في المهرجانات الدولية يعكس تطورًا ملحوظًا يستحق الإشادة والاحتفاء. وأوضح أن هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة بل جاءت نتيجة لجهود مخلصة بذلها صناع الأفلام، مما جعل السينما المغربية تقف بثبات في وجه المنافسة العالمية.
وإذ ينظر سعيد باي إلى المشهد السينمائي المحلي، يثني على التنوع اللافت الذي أصبح السمة الأبرز للإنتاجات المغربية. فقد أشار إلى أن هذا التنوع يشمل أفلام المؤلف ذات الطابع العميق والإنتاجات التجارية التي تستهدف جمهورًا واسعًا. وأضاف أن هذا الخليط يمنح السينما المغربية مرونة وقوة في آنٍ واحد، حيث تتاح فرص أكبر للإبداع. وفي ذات الوقت، يرى أن هذا التقدم ينعكس إيجابًا على جودة الأفلام، مما يعزز ثقة الجمهور المحلي والعالمي بالمحتوى المغربي.
من زاوية أخرى، شدد باي على التحديات التي تواجه السينما المغربية، مؤكدًا أهمية توفير الدعم اللازم لمواجهة هذه العقبات. فقد أشار إلى أن الهيمنة الأجنبية على سوق السينما قد تقيد انتشار الإنتاجات المحلية، مما يستدعي تحركًا جادًا من أجل تعزيز المحتوى الوطني. كما دعا إلى ضرورة تخفيف وطأة الانتقادات التي قد تطال بعض الأفلام، معتبرًا أن ذلك لا يسهم في دفع عجلة التطور بقدر ما يعزز مناخًا غير صحي. وبيّن أن المشاهدة السينمائية اختيار شخصي، وأن السوق بات يوفر تنوعًا كبيرًا يمكّن كل مشاهد من انتقاء ما يناسب ذوقه.
في حديثه عن الجهود الإيجابية التي يبذلها القطاع، دعا سعيد باي إلى التركيز على النجاحات بدلاً من التشاؤم الذي قد يحد من تطلعات السينما المغربية. فهو يرى أن التفاؤل والإشادة بما تحقق يمكن أن يشكلا دافعًا لتحفيز صناع السينما على تقديم الأفضل. واستشهد بالعديد من الأفلام المغربية التي وجدت طريقها إلى العالمية، مؤكدًا أن المستقبل يحمل في طياته مزيدًا من الفرص.