حالة استنفار في بني ملال بعد العثور على جثة شاب داخل ساقية

شهدت منطقة عين أسردون في مدينة بني ملال حالة استنفار أمني واسعة بعد العثور على جثة شاب داخل إحدى السواقي في منطقة “المغيلية”. حيث تفاعل الجميع بسرعة مع الحادثة، خاصة مع تزايد التكهنات حول ملابسات هذه الواقعة الغامضة التي أثارت القلق بين السكان.

ووفقاً لما ذكرته المصادر المحلية، فقد تلقت مصالح الشرطة في ولاية أمن بني ملال بلاغاً يفيد بوجود جثة داخل الساقية، مما استدعى تحرك سريع من قبل الأجهزة الأمنية وفرق الإنقاذ. توجهت عناصر الأمن إلى مكان الحادث فور تلقيهم الإشارة، وتمكنت من انتشال الجثة من الساقية بنجاح، وسط إجراءات مشددة للحفاظ على الأدلة.

وتضيف المصادر أن التحقيقات قد بدأت فوراً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم فتح ملف قضائي للتحقيق في الحادثة. لم تُعرف بعد الأسباب الدقيقة للوفاة، وهو ما جعل من التحقيق أمراً بالغ الأهمية للكشف عن الملابسات الحقيقية.

تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات في المستشفى الجهوي لبني ملال، حيث سيخضع الجثمان للتشريح الطبي لتحديد السبب الفعلي وراء الوفاة. ووفقاً لما تم تأكيده من قبل السلطات، فإن نتائج التشريح الطبي ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن جريمة أو حادث غير متعمد.

وفي ذات السياق، أطلقت السلطات المحلية تحقيقاً موسعاً في جميع الاتجاهات المحتملة، من أجل جمع كافة المعلومات والشهادات التي قد تسهم في كشف ملابسات الحادث. وبالتوازي مع هذه الجهود، يعيش أهالي المنطقة حالة من الترقب، منتظرين نتائج التحقيقات الرسمية التي ستكشف عن سبب الوفاة.

ومع تكثيف البحث والتحقيقات الأمنية، يبقى السؤال الأهم في أذهان الجميع: هل كانت هذه الوفاة نتيجة حادث مأساوي أم أن هناك خلفية أخرى قد تكون وراء هذا الحادث؟ كما يثير الحادث تساؤلات حول مدى تأمين المناطق السياحية، حيث تعتبر عين أسردون من أبرز الوجهات في المدينة.