تنسيق أمني محكم يوقف شبكة لترويج المخدرات والأدوية المهربة في الناظور ووجدة

تمكنت الأجهزة الأمنية في الناظور ووجدة من إحباط شبكة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات والأدوية المهربة بعد تنسيق مشترك بين مختلف الأجهزة الأمنية. هذا التنسيق يأتي بناء على معطيات دقيقة من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مما أسفر عن ضبط كمية ضخمة من الأقراص المهلوسة والمخدرات.

في مدينة وجدة، تمكنت الشرطة من توقيف شقيقين متلبسين بتوزيع المخدرات وتهريب الأدوية. وقد أسفرت عملية التفتيش عن العثور على 1423 قرصا طبيا مختلف الأنواع، بالإضافة إلى ثلاثة كيلوغرامات من مخدر الشيرا. كما تم العثور على أدوية تستخدم لأغراض الإجهاض غير القانوني. وقد جرت التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المتخصصة لتحديد كافة التفاصيل المحيطة بالواقعة.

بعد توقيف الشقيقين في وجدة، تم تعزيز التحقيقات في الناظور، حيث تم إيقاف شخص ثالث للاشتباه في تورطه في نفس النشاط الإجرامي. وعند تنفيذ عملية التفتيش في هذه المدينة، تم حجز 1160 قرصا طبيا إضافيا، إلى جانب سيارة يشتبه في استخدامها في نقل هذه المواد المحظورة. وكشفت الأبحاث الأولية عن تورط أفراد آخرين قد يكون لهم ارتباطات مع شبكات دولية لتوزيع المواد الممنوعة.

التحقيقات الجارية تركز على الكشف عن الخلفيات المرتبطة بهذا النشاط الإجرامي، لا سيما وأن العملية قد تكون مرتبطة بشبكات دولية لترويج الأدوية المخدرة والممنوعة. تتواصل الأبحاث لتحديد مداها وتفكيك كافة العناصر التي قد تكون متورطة في هذه القضية على المستويين الوطني والدولي.

الأبحاث التي تشرف عليها النيابة العامة تهدف إلى الكشف عن كافة ملابسات هذه القضية، وتحديد نطاق تورط المتهمين في هذا النشاط غير القانوني. العملية الأمنية قد تسهم في إحباط المزيد من المخططات التي تستهدف صحة المواطنين وتعرضها للخطر بسبب تداول الأدوية والمخدرات المهرّبة.