بثينة اليعقوبي تواصل تألقها الفني في السيتكوم الرمضاني “مبروك علينا”
بثينة اليعقوبي تواصل تألقها الفني في السيتكوم الرمضاني “مبروك علينا”
تعتبر الفنانة بثينة اليعقوبي من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية، وذلك بفضل موهبتها الفائقة وأدائها المميز في مختلف الأعمال الدرامية والكوميدية. تتمتع بثينة بحضور قوي جعلها تحتل مكانة هامة في قلوب جمهورها والنقاد على حد سواء. بفضل أدائها الذي يجمع بين الإبداع والاحترافية، تمكنت من تحقيق نجاحات متميزة في مجال الفن، لتستمر في تطوير مسيرتها بشكل لافت.
هذا العام، تشارك بثينة في السيتكوم الرمضاني الجديد “مبروك علينا”، الذي يعد من أبرز الأعمال المنتظرة في رمضان المقبل. السيتكوم يعرض قصة مجموعة من الشخصيات التي تواجه مواقف اجتماعية فكاهية ضمن إطار كوميدي اجتماعي، مما يساهم في جذب المشاهدين بشكل كبير. وجود بثينة في هذا العمل إلى جانب نخبة من النجوم المغاربة يعكس قوتها الفنية في هذا المشروع المنتظر.
تحت إشراف المخرجة المبدعة صفاء بركة، يعد “مبروك علينا” عملاً متميزًا في مجال الدراما الرمضانية. حيث تضمن المخرجة في أعمالها السابقة تقديم أسلوب فكاهي يلامس الحياة اليومية للمشاهد المغربي. يتناول العمل قضايا اجتماعية عديدة ولكن في قالب فكاهي مميز، مما يجعله مناسبًا لأجواء الشهر الفضيل. من المتوقع أن يحقق السيتكوم شعبية كبيرة بفضل طبيعة الموضوعات التي يناقشها والطريقة الجديدة التي يعرضها.
يشارك في السيتكوم عدد من الفنانين المغاربة المعروفين، مثل إبتسام العروسي، سلوى زرهان، وعزيز حطاب، مما يضفي تنوعًا كبيرًا على الشخصيات والأداء في العمل. هذا التنوع الفني يعد عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، حيث سيتفاعل المشاهدون مع الشخصيات المختلفة بطريقة تجعل السيتكوم أكثر تأثيرًا. كما يتوقع أن يكون مزيجًا من الفكاهة والنقد الاجتماعي، مما سيجعله محط اهتمام مختلف شرائح المجتمع.
إنتاج السيتكوم يشرف عليه المنتج المغربي خالد النقري عبر شركة “ديسكونيكتد”، التي تتمتع بسمعة جيدة في مجال الإنتاج. ويعد النقري من الأسماء التي تضيف قيمة كبيرة لأي عمل فني يشارك فيه، حيث يتمتع بخبرة واسعة في مجال الإنتاج الفني. بفضل هذه الخبرة، يُتوقع أن يكون “مبروك علينا” عملاً متكاملًا من حيث الجودة الفنية والإنتاجية، ما يعزز من نجاحه المتوقع بين الأعمال الرمضانية لهذا العام.
مشاركة بثينة اليعقوبي في “مبروك علينا” تمثل خطوة كبيرة في مسيرتها الفنية، حيث تتيح لها الفرصة للظهور في عمل جماهيري يحمل بصمة فكاهية اجتماعية. بتعاونها مع المخرجة صفاء بركة وعدد من الفنانين اللامعين، من المؤكد أن هذا السيتكوم سيضيف الكثير إلى رصيد بثينة الفني، مما يعزز مكانتها في الساحة الفنية المغربية ويجعلها جزءًا من أكبر الأعمال الرمضانية المنتظرة.
