النسخة الأولى لأيام الصناعة التقليدية موريتانيا بمشاركة المغرب
النسخة الأولى لأيام الصناعة التقليدية موريتانيا بمشاركة المغرب
انطلقت بنواكشوط، مساء أمس الجمعة، النسخة الأولى من أيام الصناعة التقليدية الموريتانية بمشاركة المغرب.
ويمثل المغرب في هذه التظاهرة، التي حضر حفل انطلاقها سفير المغرب بموريتانيا، حميد شبار، عارضون من جهة العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب (ممثلة بإقليم بوجدور) ووفد يترأسه مدير المحافظة على التراث والابتكار والانتعاش بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، موحى الريش.
ويضم الوفد الممثل للمغرب في هذه الأيام، التي تعرف كذلك مشاركة عارضين من بلدان إفريقية منها السنغال وبوركينافاسو وتونس، رؤساء غرفة الصناعة التقليدية بجهات كلميم واد نون، فرجي فخري، والعيون الساقية الحمراء، مصطفى بلمام، و الرباط سلا القنيطرة، عبد الرحيم الزمزامي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أكد السيد الريش، أن مشاركة المغرب في هذه التظاهرة بموريتانيا، التي تجمعها بالمغرب روابط تاريخية وثقافية وإنسانية عميقة، هي مناسبة لتعزيز هذه الروابط وتقويتها، وفرصة لتبادل التجارب والخبرات المتعلقة بمجال الصناعة التقليدية بين المسؤولين بالقطاع بالبلدين وبين الصانعات والصناع التقليديين .
وأضاف أن الصناعة التقليدية بالبلدين، مثلت عبر العصور، الحضارة في كل أوجهها وأبعادها، كما استطاع الصانع التقليدي بالمغرب وموريتانيا أن يحافظ على استمرارية هذا الإرث الحضاري الذي يشكل رصيدا ثقافيا وفنيا ميز هويتهما الأصيلة.
وفي هذا السياق أكد وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني، لمرابط ولد بناهي، أن هذه الأيام ستكون فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية مع شركاء موريتانيا الدوليين، وتحفيز التعاون الإقليمي وتعزيز فرص الشغل.
كما تطمح موريتانيا، وفق الوزير، إلى إثراء الموروث الحرفي العريق، عن طريق اقتناء واستيعاب مهارات وخبرات جديدة مستمدة من محيطها الإقليمي، لاسيما فيما يتعلق بالشعب الواعدة مثل الصناعات التقليدية المعدنية والخشبية وصناعة الفخار والخزف والصناعات الجلدية.