الممثل السامي للاتحاد الأوروبي : شراكة المغرب مع الاتحاد قيمة استراتيجية وأفق مشترك
الممثل السامي للاتحاد الأوروبي : شراكة المغرب مع الاتحاد قيمة استراتيجية وأفق مشترك
تُعتبر الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب نموذجًا للتعاون المثمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وفي هذا الصدد جدد جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، التأكيد على “القيمة الكبيرة” التي يوليها الاتحاد لهذه العلاقة، ما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون في مجالات حيوية.
ولا شك حسب المتتبعين للشأن الدولي أن للمغرب دور مهم في المجالات السياسية والأمنية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط التي تواجه تحديات متعددة، بدءًا من الهجرة غير النظامية إلى التهديدات الأمنيةيُعد المغرب شريكًا محوريًا في جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، فمن خلال هذه الشراكة، يسعى الجانبان إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وضمان الأمن لكل من أوروبا والمغرب.
فضلا على أن التعاون الاقتصادي والتنمية الذي يعد أحد أهم جوانب الشراكة التي يسعى من خلالها الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التجارة والاستثمار في المغرب، مما يساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصادر ذاتها أوضحت أنه رغم التقدم الذي تحقق، لا تزال هناك تحديات تواجه الشراكة التي تحتاج إلى مواصلة الحوار وتعزيز التعاون في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، عبر العمل على تعزيز الفهم المتبادل والثقة بين الجانبين.
وجدير بالذكر أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الاتحاد الأوروبي والمغرب تظهر بجلاء التزامًا قويًا بالتعاون الفعال في مجالات متعددة، و شريكًا أساسيًا في جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.