منوعات
أخر الأخبار

المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لا يتدخل حاليا في خدمة الماء بجماعة سيدي علي بالراشيدية

المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لا يتدخل حاليا في خدمة الماء بجماعة سيدي علي بالراشيدية

أفادت المديرية الجهوية لدرعة تافيلالت بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب-قطاع الماء، أن المكتب “لا يتدخل حاليا في تسيير خدمة الماء الصالح للشرب على مستوى قصور ودواوير جماعة سيدي علي” بإقليم الرشيدية.

وأوضح بلاغ توضيحي للمديرية الجهوية، صدر على إثر ما تم نشره ببعض المواقع الإلكترونية حول وضعية تزويد جماعة سيدي علي التابعة لقيادة تافراوت بإقليم الرشيدية بالماء الصالح للشرب، أن هذه الجماعة “تتولى تزويد بعض القصور بالماء الشروب انطلاقا من نقط مائية محلية”.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه بناء على طلب الجماعة لتفويت تسيير هذه الخدمة للمكتب لتمكين الساكنة من التزود بالماء الصالح للشرب بصفة منتظمة، تم إبرام اتفاقية شراكة في هذا الشأن بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ووزارة الداخلية والجماعتين الترابيتين سيدي علي والطاوس ، والتي تهم تمويل وإنجاز مشروع تزويد بعض الدواوير التابعة لهما بالماء الشروب.

وتابع أنه في إطار هذه الاتفاقية، يقوم المكتب حاليا بإنجاز مشروع القناة الرئيسية لإيصال الماء الشروب إلى جماعة “سيدي علي” انطلاقا من منشآت المكتب بالطاوس بطول حوالي 90 كلم، وذلك لتزويد المركز الرئيسي لجماعة سيدي علي وبعض القصور التابعة لهذه الجماعة.

وحسب البلاغ فإن هذا المشروع ، الذي تقدر كلفته بحوالي 36 مليون درهم، يتضمن إنجاز أشغال تمديد قناة الجر الجهوية لتافيلالت، انطلاقا من منشآت المكتب “بالطاوس” إلى جماعة “سيدي علي”، وإنجاز أشغال الشبكة الداخلية لتزويد ساكنة دواري “أجدايد” و”أوزينا” التابعين لجماعة “الطاوس” ودواوير “الرملية” و”القصر الجديد” و”القصر القديم” و”إغف نغير” و”أقان توغزا و”مكمان” و”أوديكا” و”إخف نومردول” التابعة لجماعة “سيدي علي”، مما سيمكن من تأمين تزويد هذه المنطقة بالماء الشروب في ظروف ملائمة.

وأشار البلاغ إلى أن هذا المشروع الهام والمهيكل يوجد حاليا في طور الإنجاز وتصل نسبة تقدم الأشغال به حوالي 40 في المائة، مبرزا أنه من المرتقب أن يتم الشروع في استغلاله قبل صيف 2024 على مستوى مركز “سيدي علي”، ومع نهاية سنة 2024 بالنسبة للدواوير المجاورة.

وخلص إلى أن هذا المشروع “سيمكن من تحسين الظروف المعيشية للساكنة المستفيدة، كما سيساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!