المغرب يعلن استضافة النسخة المقبلة من دوري الملوك بعد تألق المنتخب المغربي
المغرب يعلن استضافة النسخة المقبلة من دوري الملوك بعد تألق المنتخب المغربي
بالتزامن مع تألق المنتخب المغربي في “دوري الملوك” بمدينة ميلانو الإيطالية، أعلن إلياس المالكي، رئيس الوفد المغربي المشارك في البطولة، عن استعداد المغرب لاستضافة النسخة القادمة من هذا الحدث الرياضي المتميز. الحدث يُعتبر مناسبة رياضية فريدة تجمع بين روح التحدي والمنافسة، حيث يُلعب بنظام خاص يبرز التكتيك والمهارات الفردية والجماعية.
تتميز مباريات “دوري الملوك” بنظام غير تقليدي يُضفي المزيد من الإثارة، حيث تبدأ المواجهة بين لاعبين فقط من كل فريق. ثم يلتحق باقي اللاعبين تدريجيًا، مما يجعل أجواء المباريات أكثر تشويقًا. تُقام كل مباراة على مدار 40 دقيقة مقسمة إلى شوطين، بمشاركة سبعة لاعبين لكل فريق، من بينهم حارس المرمى.
نجح المنتخب المغربي في تحقيق إنجاز مميز خلال هذه البطولة بعد بلوغه مرحلة نصف النهائي، مما عزز من مكانته بين المنتخبات المشاركة. هذا الأداء الرائع جعل الأنظار تتجه نحو الفريق، ودفع المنظمين للإعلان عن اختيار المغرب كبلد مضيف للنسخة المقبلة. القرار يعكس ثقة كبيرة في قدرات المملكة على تنظيم الأحداث الرياضية العالمية.
وكان المنتخب المغربي قد حظي بتقدير كبير أثناء مشاركته في البطولة بميلانو، حيث تلقى استقبالًا رسميًا في مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمدينة سلا. الوفد الذي ترأسه إلياس المالكي، حضر برفقة أعضاء المنتخب لتكريمهم على أدائهم المشرف في البطولة.
خلال الاستقبال، عبّر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن فخره الكبير بإنجاز المنتخب المغربي في “دوري الملوك”. كما أكد على استمرار دعم الجامعة للمشاركات المغربية في مثل هذه المنافسات الدولية، مشيدًا بالمجهودات التي بذلها اللاعبون والجهاز الفني للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة.
من جهته، أبدى إلياس المالكي شكره العميق لفوزي لقجع وأعضاء الجامعة على هذا الاستقبال المميز والدعم المستمر الذي ساهم في تعزيز ثقة اللاعبين. كما أشار إلى أن اختيار المغرب لاستضافة النسخة المقبلة من البطولة يعدّ فرصة مثالية لتعزيز حضور المملكة على الساحة الرياضية الدولية.
إعلان استضافة المغرب لهذه البطولة يبرز التزام المملكة بتطوير البنية التحتية الرياضية ودعم الرياضات الجماعية. مثل هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية دولية قادرة على تنظيم أحداث عالمية بمستوى عالٍ من الاحترافية.