مجتمع

المغاربة يطالبون بشدة بإلغاء الساعة الإضافية بعد رمضان

المغاربة يطالبون بشدة بإلغاء الساعة الإضافية بعد رمضان

يتجدد النقاش خلال كل شهر رمضان على جميع المستويات حول مستقبل “الساعة الإضافية” التي طبع معها المغاربة بشكل مخالف مع توقيتهم العادي “غرينتش”، إذ أصبح حذفها “مطلبا شعبيا” وبالإجماع رفعه المواطنون عن طريق “حملات افتراضية” تم تداولها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تأخير الساعة بستين دقيقة” وإحداث توازنات بين “التوقيت الشتوي والصيفي” و”إعادة الحياة إلى توقيتها الشرعي”، من بين المطالب التي رفعتها الفعاليات النقابية والسياسية المعارضة لهذا القرار، الذي تم تنزيله منذ سنة 2018 في عهد حكومة سعد الدين العثماني، بحجة “الاقتراب من توقيت شركاء المغرب الاقتصاديين خاصة الأوروبيين”.
تفاعلا مع هذا الموضوع، قال عبد الإله دحمان، نائب الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن “مسألة الساعة الإضافية، أولا هي لم تعد ساعة بل ساعتين، بعد ترسيم الإجراء الأول والتطبيع معه، والجدل المواكب لهذه الزيادة في التوقيت المغربي، لم تستطع الحكومات لحد الساعة إقناع المغاربة بجدوى هذه الزيادة في عدد ساعات اليوم”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!