مشاهير

الفنانة سناء عكرود تعود إلى الساحة الفنية عبر فيلم “الوصايا” بعد غياب طويل

الفنانة سناء عكرود تعود إلى الساحة الفنية عبر فيلم “الوصايا” بعد غياب طويل

أعلنت الفنانة المغربية سناء عكرود عن استئناف نشاطها الفني بعد غياب دام لفترة طويلة. عودتها جاءت من خلال فيلم جديد يحمل اسم “الوصايا”، الذي ينتظره جمهورها بفارغ الصبر. هذا الفيلم يعد خطوة هامة في مسيرتها الفنية بعد سنوات من التوقف، وقد شاركت عبر حسابها في “انستغرام” مقطع فيديو يُظهر أن الفيلم في مرحلة “المونتاج”، مع تأكيدها على عرضه في عام 2025. وبذلك، تكون عودتها إلى الساحة الفنية قوية وواعدة، خاصة أنها تعكس حرصها على العودة إلى عالم الفن الذي لطالما كان جزءًا من حياتها.

لقد كانت الفترة التي غابت فيها عن الساحة مناسبة لها للتركيز على حياتها الشخصية. لكن مع الإعلان عن فيلمها الجديد، يبدو أن الوقت قد حان لاستئناف نشاطها الفني. هذه العودة لم تقتصر على مجرد خطوة عاطفية، بل تعكس استعدادًا جادًا للانخراط في المشاريع الفنية الجديدة. تفاعل متابعوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع الخبر بحفاوة شديدة، حيث عبروا عن سعادتهم البالغة بقرارها العودة إلى عالم الفن.

من جهة أخرى، طالب جمهور الفنانة بضرورة مشاركتها في أعمال درامية جديدة، على غرار السلسلة الشهيرة “رمانة وبرطال”. لقد كانت هذه السلسلة أحد أبرز نجاحات الدراما المغربية، وما زال لها تأثير قوي في ذاكرة جمهورها. لذلك، يعتبر جمهور سناء عكرود أن عودتها في مثل هذه الأعمال ستكون فرصة جديدة لإشراقة جديدة في الدراما المغربية، وهو ما يعزز من توقهم لرؤية المزيد من إبداعاتها الفنية.

قرار العودة إلى الساحة الفنية يحمل أهمية خاصة للفنانة سناء عكرود. فهي لم تعد فقط لتستأنف مسيرتها، بل اختارت أيضًا العودة إلى وطنها بشكل دائم بعد سنوات من الإقامة في كندا. هذا القرار يشير إلى رغبتها في التفاعل مع المشهد الفني المحلي، ويفتح أمامها آفاقًا جديدة للمشاركة في صناعة الفن المغربي. وهو قرار يكتسب أهمية خاصة في حياتها الفنية، حيث يساعدها على التوسع في مجالات جديدة، ويمنحها الفرصة للتعاون مع فرق عمل مغربية.

في أحد منشوراتها على “انستغرام”، عبّرت سناء عكرود عن سعادتها بالعودة إلى المغرب، إذ نشرت مقطع فيديو كتبت فيه: “المغرب الحب، صافي انتهيت من الغربة، رجعت لداري الحمد لله”. هذه الكلمات تعكس مشاعرها بالراحة والطمأنينة بعد فترة من الابتعاد عن وطنها، مما يعزز من رغبتها في العودة إلى الساحة الفنية عبر مشاريع جديدة. هذه العودة إلى وطنها تسهم في بناء علاقة أقوى بينها وبين جمهورها المحلي، وتزيد من فرصتها في التأثير على صناعة السينما والتلفزيون في المغرب.

قبل مغادرتها إلى كندا، كانت سناء عكرود قد حققت نجاحات كبيرة في العديد من الأعمال الفنية التي أثبتت خلالها قدرتها الفائقة على تقديم أدوار متنوعة. وكان اسمها يشغل دائمًا مكانًا في ذاكرة جمهورها، رغم ابتعادها عن الساحة لفترة طويلة. فقد حرصت على التفاعل مع جمهورها حتى وهي بعيدة عن المغرب، مما جعل انتظار عودتها أكثر شوقًا وحماسة. ويعتبرها الكثيرون من الفنانات المبدعات القادرات على تقديم أعمال فنية تُضاف إلى تاريخ الدراما المغربية.

اليوم، مع عودتها إلى المغرب واستقرارها فيه، تأمل سناء عكرود أن تقدم مشاريع فنية جديدة تواكب تطور الصناعة الفنية في المملكة. من المتوقع أن تستفيد من هذه العودة لتقديم أعمال درامية وسينمائية تلبي تطلعات جمهورها وتساهم في تعزيز المشهد الفني المحلي. إن الفنانة سناء عكرود قد أثبتت بجدارة أنها قادرة على تقديم أدوار تجمع بين الجدية والكوميديا، مما يجعل جمهورها في انتظار أعمالها القادمة بشغف.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!