العربدة والسكر العلني في مراكش تثير الفوضى وتؤدي لتحقيق مع “كوبل” إفريقي

 شهدت إحدى الإقامات السكنية بحي السملالية في مراكش حالة من الفوضى العارمة جراء سلوك عشيقين من دول جنوب الصحراء. كانت الشقة التي استأجراها مسرحًا لأحداث غير مألوفة في شهر رمضان المبارك، حيث تحولت إلى “ديسكوتيك” يشهد العربدة ومعاقرة الكحول على مرأى ومسمع من الجيران. هذه الأحداث جعلت السكان يواجهون حالة من الإزعاج المستمر، مما دفعهم إلى التدخل بشكل عاجل عبر الاتصال بالشرطة لوقف الفوضى.

قد أزعج العشيقان، اللذان استمرا في سلوكهما المتهور، جيرانهم في الساعات المتأخرة من الليل. كانت الموسيقى تصدح بأعلى صوت، بينما كان الصياح والضوضاء تتسابق مع إيقاعات الأغاني، مما جعل الهدوء الذي يميز ليالي رمضان يختفي تمامًا. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تبين أن حالة السكر العلني التي كانا عليها كانت وراء التصرفات غير اللائقة التي حدثت. وقد بدا واضحًا أن هؤلاء العشيقين لم يكن لديهم أدنى اهتمام بالاحترام الاجتماعي أو بالمحيط الذي يعيشون فيه.

رغم محاولاتهما المستمرة في التمادي بإحداث الفوضى، فإن السكان لم يترددوا في استدعاء السلطات المحلية لضبط الموقف. وصلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث في وقت سريع بعد تلقيهم بلاغًا عن الوضع، ليتمكنوا من السيطرة على الموقف بشكل سريع وفعال. تم توقيف العشيقين واقتيادهما إلى المركز الأمني من أجل التحقيق معهما وتحضير محضر رسمي في الواقعة، كما تم إخطار النيابة العامة بابتدائية مراكش بشأن القضية.

لقد أثنى سكان الإقامة السكنية على استجابة الأجهزة الأمنية السريعة، مشيدين بتفاعلهم الجاد والمهني مع الشكاوى التي قدموها. لقد جلبت هذه الحادثة، التي تزامنت مع شهر رمضان، نوعًا من الارتياح في الأوساط المحلية، خصوصًا مع تحركات السلطات السريعة لاحتواء الموقف ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تزعج الأمن العام في المدينة.