افتتاح الدورة الثانية للمعرض الوطني للجلد بفاس
افتتاح الدورة الثانية للمعرض الوطني للجلد بفاس
تحت شعار “قطاع الجلد: ركيزة أساسية، ماضي مشرق ومستقبل يحتاج لتنمية أكثر”، انطلقت مساء اليوم الجمعة بمدينة فاس فعاليات الدورة الثانية من المعرض الوطني للجلد الممتد مابين 5 و 14 يناير الجاري بالساحة المجاورة لمدار الكتاب حي طارق، التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس – مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك بحضور والي جهة فاس-مكناس ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس عبد المالك بوطيين وعدد من الشخصيات الوازنة.
ويهدف المعرض إلى المساهمة في إنعاش ورفع قيمة المصنوعات التقليدية بقطاع الجلد عبر التعريف بمهنها لدى العموم، وإعادة بث دينامية جديدة في مجال تسويق منتجاتها مع تمكين الزوار من الإطلاع على إبداعات الصناع التقليديين في مجال الجلد.
وتضم فضاءات هذا المعرض فضاءات خاصة بالتحف ومنتجات خريجي معاهد التكوين وجناحا تجاريا للبيع وآخر للتصاميم وعروض على المشاغل وجناحا للعتاد التقني وفضاءات أخرى.
وبهذه المناسبة، قال عبد المالك بوطيين، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس في تصريح “لجريدة فايس بريس”، أن تنظيم هذا المعرض من أجل إيلاء أهمية كبيرة لقطاع الجلد على الصعيد المحلي والجهوي والوطني، بالإضافة إلى ضمان استمرارية تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين الآفاق لدى الصناع التقليديين بقطاع الجلد.