منوعات

دراسة حديثة تكشف عن تأثير القهوة في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

دراسة حديثة تكشف عن تأثير القهوة في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من قسم التغذية في جامعة هارفارد الأمريكية أن تناول القهوة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وبحسب نتائج الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، تبين أن شرب كل كوب من القهوة سواء مع الحليب أو بدونه يقلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 10%. وقد أكدت الدراسة أن هذا التأثير الوقائي قد يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الأشخاص الذين يتناولون القهوة بشكل يومي.

ومن ناحية أخرى، أضاف الباحثون في دراستهم أن إضافة السكر إلى القهوة يقلل من فوائدها المحتملة في الوقاية من مرض السكري. وأوضحوا أن الأشخاص الذين يضيفون السكر إلى قهوتهم يلاحظون انخفاضًا في الفائدة التي توفرها القهوة، حيث ينخفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 5% فقط لكل كوب. وبالتالي، أشاروا إلى أن الأشخاص الذين يفضلون إضافة السكر يجب أن يكونوا أكثر حذرًا في تناول القهوة لتجنب التأثيرات السلبية على صحتهم.

علاوة على ذلك، تناولت الدراسة أيضًا تأثير المحليات الصناعية على فعالية القهوة في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. حيث بينت النتائج أن الأشخاص الذين يضيفون المحليات الصناعية إلى قهوتهم شهدوا انخفاضًا في قدرة القهوة على الحماية من المرض، حيث كان الانخفاض في خطر الإصابة بالسكري لكل كوب لا يتجاوز 7%. وبذلك، يؤكد الباحثون على أهمية تجنب المحليات الصناعية للاستفادة القصوى من فوائد القهوة الصحية.

ولذلك، يمكن القول إن القهوة قد تكون لها فوائد صحية ملحوظة في الوقاية من مرض السكري، لكن الفوائد التي يمكن أن تتحقق تعتمد بشكل كبير على طريقة تحضير القهوة والمكونات المضافة إليها. فكلما تم تقليل السكر والمحليات الصناعية، كلما كانت القهوة أكثر فعالية في تقليل خطر الإصابة بالسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!