إقتصاد

ABL للطيران تعرض تجربتها ورؤيتها لقطاع الطيران التجاري

ABL للطيران تعرض تجربتها ورؤيتها لقطاع الطيران التجاري

قدمت “ABL” للطيران، وهي مقاولة رائدة في مجال تأجير الطائرات التجارية وتدبير أصول قطاع الطيران، يوم الاثنين، بمراكش، تجربتها ورؤيتها لقطاع الطيران التجاري.

وتم تقديم تجربة “ABL” للطيران بمناسبة مشاركة هذه المقاولة في مؤتمر الجمعية الدولية لتجارة طائرات النقل لمنطقة أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، وهي أول منظمة دولية غير ربحية موجهة لتوفير منتديات لمهنيي الطيران، للرفع من فرص التشبيك والتكوين.

وقال المؤسس والمدير العام لمجموعة “ABL” للطيران، علي بن المدني، خلال جلسة مبرمجة في إطار هذا المؤتمر، الذي يجمع كبار الفاعلين الدوليين في الطيران التجاري، إن مجموعته القوية بحضورها في أربع قارات وبخبرتها المعترف بها في هذا الميدان، تتموقع كفاعل رئيسي في السوق الدولية لصناعة الطائرات.

وأضاف أن هذه المقاولة هي الوحيدة بإفريقيا، التي تقدم خدمة كاملة لتأجير الطائرات التجارية، مستعرضا المؤهلات الكبيرة التي يزخر بها المغرب في هذا المجال.

وأبرز، في هذا الاتجاه، الاستقرار والأمن اللذين تنعم بهما المملكة، وهما عاملان من شأنهما تحفيز وتشجيع الشركات الدولية لقطاع صناعة الطيران على الاستقرار بالمغرب، لتجعل منه مركزها الإقليمي الموجه نحو افريقيا.

وأكد السيد بن المدني، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هذا المؤتمر، أن المغرب يمثل فاعلا رئيسيا في ميدان الطيران بإفريقيا.

وأضاف أن الأمر “تطلب أربع سنوات من العمل من أجل إقناع المنظمة الدولية غير الربحية، لكي تنظم، ولأول مرة، هذا اللقاء بالمغرب”.

وأشار، على صعيد آخر، إلى أن المشاركين في اللقاء سيناقشون مواضيع تتعلق بالاستثمار والأمن وتجويد المبادلات والاستدامة للبحث، فضلا عن قضايا هامة مثل “الركود المحدود للقطاع”، و”مشكلة سعر الفائدة الذي يشهد ارتفاعا”، و”الاتفاقيات حول عدم الازدواج الضريبي”، والتي تمثل رهانا مهما جدا بالنسبة للطيران، وهو نشاط يعرف ازدهارا كبيرا، بفضل نمو قوي للناتج الداخلي الخام، وطبقة وسطى متنامية.

ويعرف هذا المؤتمر، الذي يتناول محور النهوض بالطيران المدني في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا، مشاركة حوالي 1500 من مهنيي القطاع، من بينهم ممثلو شركات للطيران، ومؤجرو الطائرات وممثلو بنوك، ومانحون.

وحصلت المجموعة، التي تتوفر على 5 مكاتب (نيويورك، دبلن، الدار البيضاء، دبي وهونغ كونغ) ، على علامة القطب المالي للدار البيضاء، قصد الاستثمار في سوق صناعة الطيران الافريقي، وجعل الدار البيضاء مركزها الإقليمي بالنسبة لافريقيا، من خلال تقديم حلول للتمويل هي الوحيدة بالقارة.

وتجدر الإشارة إلى أن المقاولة، التي تم إحداثها سنة 2014، ويوجد مقرها في دبلن، تقوم بتمويل وتأجير وتدبير أسطول من 50 طائرة في العالم، مع تقديم خدمة كاملة بدءا بالبحث عن حل للخدمة، مرورا بهيكلة صفقات الطائرات، وكذا تطوير نماذج مالية والبحث عن التمويل.

وبفضل النتائج الممتازة التي حققتها وشراكاتها القوية، تمكنت المقاولة من الالتحاق بمجموعة 54 مقاولة الأولى من هذا الصنف.

يذكر أن الجمعية الدولية لتجارة طائرات النقل لمنطقة أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، التي تأسست سنة 1983، تضم حاليا أزيد من خمسة آلاف عضو عبر العالم، يعملون في الاستغلال والتصنيع والصيانة والبيع والشراء والتمويل والتأجير والتقييم والتأمين، أو في أنشطة أخرى مرتبطة بقطاع الطيران التجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!