800 ألف زائر للجناح المغربي بإكسبو دبي
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية ، وزيرة الاقتصاد والمالية ، أن 800 ألف زائر و 8000 شخصية رفيعة المستوى زارت الجناح المغربي فيإكسبو دبي 2020 يعكس أهمية وثراء محتواه.
نادية فتاح العلوي المندوبة العامة للجناح المغربي في هذا المعرض، وفي حديثها بمناسبة اختتام فعاليات المعرض ، سلطت السيدة فتاحالعلوي الضوء على المحتوى الذي قدمه الجناح المغربي ، والذي سلط الضوء على التراث المغربي الغني متعدد الأوجه ، الذي يجسد هويةالمملكة ويعكس تميزها. البيئة والطبيعة وحداثتها وعالمية ثقافتها وفن العيش فيها وقدراتها الاقتصادية وإنجازاتها ومشاريعها ومهاراتهاورؤيتها المستقبلية لتحقيق تقدم دائم.
ساهمت عوامل مهمة أخرى في جذب الزوار ، لا سيما الترحيب الحار وكرم الضيافة ، والعلامات المميزة للمغاربة ، وفن الطهي في المملكة ،والذي تم تقديمه بقوة من خلال مطعم تم إنشاؤه طوال مدة الزيارة. تقدم أطباق أصيلة متنوعة ، أضافت. ووصفت السيدة فتاح العلوي تجربةالمغرب في المعرض بأنها “مغامرة رائعة” ، حيث تطلبت أكثر من عامين من العمل المتواصل ، مع إبراز مساهمة وزارة الشؤون الخارجيةوالتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، وغيرهم من المغاربة والمؤسسات.
كما أشاد الوزير بالعمل الذي قام به مهندسون مغاربة جعلوا الجناح تحفة معمارية أذهلت الزوار ، وهو جهد توج بالجائزة الذهبية في فئة“سينوغرافيا” لأفضل تصميم داخلي للجناح.
كما سلطت الضوء على جهود كل الفرق التي كفلت التنظيم واستوفت جميع متطلباته ، وكذلك وسائل الإعلام التي رافقت المشاركة المغربيةمنذ بداية المعرض في أكتوبر الماضي وحتى نهايته في مارس. من ناحية أخرى ، أشاد وزير الاقتصاد بالجهود التي تبذلها دولة الإماراتالعربية المتحدة في التنظيم الجيد ، معتبرا أن الإمارات العربية قد أعطت درسا جيدا للعالم ، وأظهرت ما يمكن أن تنجزه دول العالم العربيوالإسلامي. ، حتى في سياق صحي صعب.
تم تصميم المعرض الدائم للمغرب داخل جناحه على شكل كورنيش ، بأبواب تؤدي إلى 13 غرفة. يشكل كل منهم مساحة أصلية ، يلعب علىتأثير المفاجأة التي تنتجها العناصر المقدمة والتي توفر العديد من الفرص (لإعادة اكتشاف) المغرب والاستمرارية القوية التي تربط ماضيهوحاضره ومستقبله الذي يبني نفسه.
من خلال هذه التعاونات المتنوعة ، أوجد المغرب فرصة للحوار بين الثقافات مع دول من جميع أنحاء العالم ، موضحًا لملايين زوار إكسبو2020 دبي إحساسه المعروف والمعترف به بالمشاركة ، فضلاً عن عالمية تراثه وأسلافه. والثقافة المعاصرة.
