وفاة والد رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي عن عمر يناهز ثمانين عاما

تلقينا اليوم بقلوب يغمرها الحزن والأسى خبر وفاة والد السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي. وقد أسلم الفقيد روحه إلى بارئها في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز ثمانين عامًا، مخلفًا وراءه إرثًا من الذكر الطيب والعلاقات الإنسانية النبيلة التي تركت أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وأسرته.

بهذه المناسبة الأليمة، يتوجه الجميع بأصدق عبارات التعزية والمواساة إلى أسرة الفقيد الكريمة، وعلى رأسهم السيد راشيد الطالبي العلمي، الذي فقد اليوم سندًا عزيزًا ووالدًا ترك بصمة واضحة في حياته وأسرته. ويشارك الأهل والأصدقاء في التعبير عن ألم الفقد، متضرعين إلى الله عز وجل أن يمنح الأسرة القوة والسلوان لتجاوز هذه المحنة العصيبة، ويغمرهم بالصبر الجميل والرضا بقضاء الله.

الفقيد الذي عاش عمرًا مليئًا بالعطاء والكرم كان قد حظي بمحبة واحترام كل من عرفه، حيث كان مثالًا للوالد الحنون والإنسان المتفاني في خدمة عائلته ومجتمعه. فقد ترك رحيله فراغًا كبيرًا في حياة أحبائه، الذين سيتذكرون دومًا سيرته الطيبة وأثره الجميل في حياتهم. وتتوالى رسائل التعزية من مختلف الأوساط، سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي، للتعبير عن تضامنهم ودعمهم في هذا المصاب الجلل.

كما عبّر أقارب الفقيد ومعارفه عن ألمهم لفقدان شخصية نبيلة كانت تجمع بين الحكمة والطيبة والالتزام، داعين الله أن يتغمد روحه بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته. وأكدوا أن ذكراه ستبقى حاضرة في القلوب، وستظل مصدر إلهام لكل من عرفه عن قرب أو تعامل معه في مختلف مراحل حياته.