مجتمع

وفاة رجل في الأربعينات إثر سقوط كتلة رخامية عليه بآسفي

وفاة رجل في الأربعينات إثر سقوط كتلة رخامية عليه بآسفي

شهدت منطقة طريق ثلاثاء بوكدرة بمدينة آسفي حادثًا مأساويًا، حيث لقي رجل في الأربعينات من عمره حتفه بسبب سقوط كتلة رخامية ضخمة عليه داخل أحد مصانع الرخام، مما ترك سكان المدينة في حالة من الصدمة والحزن. وقع هذا الحادث المأساو ليضيف إلى سلسلة الحوادث المؤلمة التي تقع في أماكن العمل في مختلف أنحاء البلاد.

في الساعة القريبة من العشية، كان الضحية يتواجد داخل المصنع من أجل شراء بعض المواد، إذ كانت حادثة السقوط المفاجئ للكتلة الرخامية أمرًا غير متوقع أبدًا. بينما كان يقوم بنشاطه المعتاد، سقطت عليه كتلة رخامية ضخمة، مما أدى إلى تعرضه لإصابات خطيرة جدا تسببت في وفاته مباشرة. تتراوح آثار الحادث بين العوامل الفنية التي قد تكون لعبت دورًا في وقوع الحادث، وبين تدابير السلامة المفقودة في الموقع.

على الفور، تحركت السلطات المحلية في مدينة آسفي لمتابعة القضية، حيث تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بعد الانتهاء من الإجراءات الأولية. وقد تم فتح تحقيق عاجل من قبل عناصر الدرك الملكي لمعرفة التفاصيل الدقيقة للحادث والأسباب التي أدت إلى وقوعه. سيكون التحقيق فرصة لفهم ما إذا كانت هناك إهمال أو تقصير في تدابير السلامة داخل المصنع.

تحقق السلطات في كيفية وقوع الحادث في هذا المصنع، حيث يعكف المحققون على جمع الأدلة والشهادات من العاملين بالمصنع لمعرفة إذا كان هناك خلل في أنظمة العمل أو إذا كانت هناك ممارسات غير آمنة قد أسهمت في الحادث. الجهود مستمرة لتوضيح الحقائق حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة هذا الرجل، وضمان عدم تكراره في المستقبل.

من جهة أخرى، يعكس هذا الحادث مجددًا الحاجة الملحة لتطبيق معايير سلامة العمل بشكل أكثر صرامة في مختلف المصانع والورش. تتواصل مطالبات المجتمع المحلي والدفاع عن حقوق العاملين للحصول على بيئة عمل أكثر أمانًا، إذ بات من الضروري توفير كافة وسائل الحماية التي من شأنها منع وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة.

هذا الحادث يعيد إلى الأذهان بعض الحوادث المماثلة في مختلف الأماكن الصناعية بالمغرب، ويزيد من الوعي حول أهمية اتخاذ التدابير الوقائية للحد من المخاطر التي قد تواجه العمال أثناء أداء مهامهم اليومية.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!