وزارة التعليم تعلن عن دورة استدراكية استثنائية بسبب الحصبة لتلاميذ الابتدائي والإعدادي
وزارة التعليم تعلن عن دورة استدراكية استثنائية بسبب الحصبة لتلاميذ الابتدائي والإعدادي
أعلنت وزارة التربية الوطنية المغربية عن اتخاذ قرار استثنائي يتعلق بتنظيم دورة استدراكية للتلميذات والتلاميذ الذين لم يتمكنوا من اجتياز الامتحانات الموحدة للمستويات الدراسية السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي. ويرتبط هذا القرار بغيابهم عن هذه الاختبارات نتيجة إصابتهم بمرض الحصبة، والذي يعرف محليًا بـ “بوحمرون”.
هذه الدورة الاستدراكية تأتي في إطار حرص الوزارة على ضمان أن جميع التلاميذ يحظون بفرصة متساوية لإثبات كفاءاتهم الدراسية، دون أن يتسبب المرض في تأخير أو تعثر في مسارهم التعليمي. وقد جاء القرار كخطوة استثنائية تهدف إلى مواجهة التحديات التي يواجهها التلاميذ في ظل الظروف الصحية التي فرضتها الحصبة على بعض الأسر في المغرب.
وللتأكد من تنفيذ هذا القرار بشكل فعّال، شددت الوزارة على ضرورة أن تلتزم الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية بتطبيق الإجراءات المعمول بها عند تحضير مواضيع الامتحانات وتصحيحها. فهدف الوزارة هو توفير بيئة تعليمية عادلة، تتمكن فيها كل الفئات من التلاميذ من إتمام مسيرتهم الدراسية بنجاح، بما يتماشى مع مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة في التعليم.
وفي السياق ذاته، حرصت وزارة التربية الوطنية على التأكيد على أهمية مراعاة مبدأ الاستحقاق، حيث يجب على التلاميذ الذين غابوا عن الامتحانات بسبب مرض الحصبة أن يكون لديهم الفرصة لإجراء الاختبارات في وقت لاحق، مع الحفاظ على النزاهة والشفافية.
من خلال هذه الخطوة، تبرز الوزارة التزامها بحماية حقوق المتعلمين، وضمان أن لا يكون لأي ظرف طارئ تأثير سلبي على استمرار العملية التعليمية. في الوقت نفسه، يشكل هذا الإجراء دعماً للجهود الرامية إلى تعزيز التعليم في مختلف مراحل النظام التعليمي المغربي، من الابتدائي إلى الإعدادي، مع تحقيق العدالة الاجتماعية.
من خلال هذه المبادرة الاستثنائية، تعمل الوزارة على ضمان أن جميع التلاميذ، بغض النظر عن الظروف الطارئة التي قد تواجههم، يظلون قادرين على متابعة تعليمهم بشكل سليم. هذه الإجراءات تتماشى مع رؤية الوزارة في توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع أفراد المجتمع.