وزارة التربية الوطنية تعلن ترقيات جديدة لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي

كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي عن نتائج الترقيات الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والأساتذة المبرزين للعام 2023، مما يعكس جهود الوزارة في دعم الكفاءات التربوية. وقد تضمنت هذه الترقيات الانتقال من الدرجة الأولى إلى الدرجة الممتازة، التي تم البت فيها خلال اجتماع اللجنة المتساوية الأعضاء المركزية يوم 21 يناير 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية.

وأفادت الوزارة أن عدد المستفيدين من الترقيات إلى الدرجة الممتازة في إطار أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بلغ 2,304 مستفيدين، موزعين بين ترقيات برسم سنة 2023 وترقيات بالتسقيف اعتبارًا من 1 يناير 2024. تمثل هذه الترقيات خطوة مهمة في تحفيز الأساتذة على بذل المزيد من الجهود في المجال التعليمي.

وبالنسبة للتفاصيل، شملت الترقيات 2,100 أستاذة وأستاذ تمت ترقيتهم برسم سنة 2023. إضافةً إلى ذلك، تم تخصيص 204 ترقيات بالتسقيف، مما يبرز حرص الوزارة على تحقيق العدالة المهنية بين جميع العاملين. كما أوضحت الوزارة أنه تم الاحتفاظ بـ 357 إمكانية ترقية لتتم دراستها لاحقًا في الشطر الثاني بعد النظر في الطعون المقدمة.

أما فيما يتعلق بالأساتذة المبرزين للتعليم الثانوي التأهيلي، فقد شهدت عملية الترقي اهتمامًا خاصًا. حيث عقدت اللجنة المختصة اجتماعًا خاصًا للنظر في جدول الترقي لهذه الفئة. وأسفرت النتائج عن استفادة 79 أستاذة وأستاذًا، منهم 78 تمت ترقيتهم برسم سنة 2023، وترقية واحدة بالتسقيف اعتبارًا من 1 يناير 2024.

كما تم الاحتفاظ بتسع إمكانيات إضافية للنظر فيها لاحقًا، مما يتيح للوزارة مراجعة الطعون والاعتراضات بشكل شامل. وتؤكد هذه الخطوة التزام الوزارة بضمان معايير الشفافية والنزاهة في معالجة ملفات الترقي بما يحقق تطلعات العاملين في القطاع التعليمي.

وأثنت الوزارة على الدور البارز الذي يضطلع به الأساتذة في تحقيق أهداف التعليم وتطوير المناهج الدراسية. وأكدت على التزامها المتواصل بتقدير مجهوداتهم، من خلال ضمان الإنصاف وتحقيق الاستحقاق في مختلف مراحل الترقي، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم بالمؤسسات التعليمية.