وثائق مثيرة وجديدة في ملف الدكتور التازي قد تغير مجرى المحاكمة
وثائق مثيرة وجديدة في ملف الدكتور التازي قد تغير مجرى المحاكمة
قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، يوم الجمعة، بتأجيل النظر في ملف طبيب التجميل الحسن التازي.
وقررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إرجاء النظر في ملف الدكتور التازي إلى غاية السادس عشر من فبراير الجاري.
وأخذت المحكمة قرارها، عقب جلسة الجمعة، التي تم الاستماع من خلالها إلى ثلاثة محامين في هذا الملف.
وأثارت الوثائق التي قدمها المحامي الهواري عاطر، عضو الهيئة بالدار البيضاء، “معدلة” في الفواتير، مفاجأة كبيرة خاصة لدفاع باقي المتهمين. وقد احتج المحامي محمد السناوي ضد زميله عاطر، مشيرا إلى أن الأعراف المهنية تتطلب مشاركة باقي المتهمين في رؤية تلك الوثائق التي قدمها.
وتضمنت الوثائق، تعديلات في الفواتير، خاصة فيما يتعلق بنسب المبالغ المالية، وذلك خلال فترة بداية الاستماع إلى المتهمين قبل توقيفهم. عاطر أكد أن هذه الفواتير تم تعديلها عبر قناة سرية بمرجعية الفوترة، معتبرا أن زميله فاطمة الزهراء المكلفة بقسم المحاسبة تلقت تلك التعديلات دون أن يتم توجيه تعليمات لها، مما جعلها تتحمل أوزارا ليست بأوزارها.
وكانت النيابة العامة، أكدت أن جل المتهمين ثبتت في حقهم جريمة الاتجار بالبشر، بعدما تم الاتفاق بينهم على توزيع الأدوار لاستغلال المرضى وتصويرهم واستغلال الصور في الحصول على أموال من المحسنين.
ويواجه طبيب التجميل المذكور، مجموعة من التهم الثقيلة تتعلق بجناية الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية من نصب واحتيال على المتبرعين بحسن نية، وذلك بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض.
كما يواجه المعني بالأمر ، تهما أخرى لها علاقة بارتكاب جنحة الاستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار بالبشر مع العلم بجريمة الاتجار بالبشر، وجنحة المشاركة في النصب وفي تزوير محررات تجارية وصنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة وجنحة المشاركة واستعمالها بالإضافة إلى جنح أخرى.