مشاهير

هكذا عبر المشاهير والفنانين المغاربة عن تعاطفه مع سعد لمجرد وحزنهم بعد الحكم بإدانته

هكذا عبر المشاهير والفنانين المغاربة عن تعاطفه مع سعد لمجرد وحزنهم بعد الحكم بإدانته

عبر عدد كبير من الفنانين والمشاهير المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماع عن حزنهم الشديد بعد إدانة الفنان سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات نافذة في قضية الاغتصاب التي اتهم فيها في حق شابة فرنسية في شهر اكتوبر عام 2016.

وبعد خمسة ايام من الجلسات الخاصة بالمحاكمة التي انطلقت صباح يوم الاثنين الماضي وانتهت اليوم الجمعة، بادانة سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب، خرج عدد مهم من الفنانين المغاربة والمشاهير الذين كانوا يساندون سعد لمجرد في محنته، والذين عبروا عبر منشورات متنوعة عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد وتعاطفهم الكبير مع ابن بلدهم الذي ملك قلوب الملايين من المغاربة والعرب.

ومن بين الفنانين والمشاهير الذين ساندوا سعد لمجرد نذكر الممثلة المغربية المقيمة في الامارات مريم بنحسين التي شاركت مقطع فيديو لها عبر انستغرام وهي تتحدث عن القضية وعن مساندتها لسعد وهي منهارة وحزينة.

اضافة الى الفنانة نرجس الحلاق التي نشرت تدوينة كتبتها تحدثت فيها عن القضية من وجهة نظرها، ويكفي ما قضاه سعد في السجن في حالة كان مذنبا، اضافة الى تحدثها عن دولة فرنسا وعن استعمارها لعدة دول وانتهاك حقوق نسائها .

فيما شاركت سكينة كلامور مقطع فيديو لها وهي تتحدث عن قضية سعد لمجرد وعن الحكم الذي صدر في حقها وهي في حالة انهيار شديدة وبكاء.

وتجدر الاشارة الى ان المحكمة الجنائية بالعاصمة الفرنسية قضت بحبس النجم المغربي سعد لمجرد ست سنوات بتهمة الاغتصاب المروّع.

وبعد سبع ساعات من المداولات ، قالت المحكمة إنها “مقتنعة” بالاغتصاب ، “الذي تم وصفه بشكل دقيق من قبل المدعي المدني لورا بريول منذ شكواها، حيث تم إصدار مذكرة إحالة ، وبالتالي اعتقال سعد لمجرد على الفور.

و عند بيان الحكم، الذي صدر في غرفة مليئة بالمشجعين والفضوليين ، نهض سعد لمجرد، شاحب اللون ، لكنه لم يظهر أي رد فعل، بينما احتضنت لورا بريول والدتها لفترة طويلة وهي تبكي.

وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا بريول إلى أكتوبر 2016 حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاماً،حيث صرحت أنّها تبعت لمجرّد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي، وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية من الكحول والكوكايين، ثم رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في الشانزليزيه.

وتطابقت روايتها في البداية مع رواية لمجرد، إلا أنها اختلفت فيما يتعلق بما حدث داخل الغرفة، إذ ادعت أنهما تبادلا القبل قبل أن يضربها فجأة على رأسها، ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صدّه من خلال “عضه ولكمه”، قبل أن تغادر الغرفة.

غير أن لمجرد قال أمام القاضية فريديريك ألين، كانا “يخلعان ملابسهما عندما شعر بخدش مؤلم جدا على ظهره”، مضيفا: “فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية، لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به”، مذكّرا بأنه كان قد شرب الكحول وتعاطى مخدر الكوكايين.

واستطرد: “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا ب. بأي طريقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock