نرجس الحلاق تبدأ فصلا جديدا في عالم الأزياء بإطلاق ماركتها الخاصة لتعزيز التراث المغربي
نرجس الحلاق تبدأ فصلا جديدا في عالم الأزياء بإطلاق ماركتها الخاصة لتعزيز التراث المغربي
في خطوة لافتة ومثيرة للاهتمام، أعلنت الفنانة المغربية نرجس الحلاق عن مشروعها الجديد، الذي لقي ترحيبًا واسعًا من جمهورها. فقد كشفت عن إطلاق ماركة أزياء خاصة تحمل طابعًا مغربيًا أصيلًا، حيث ستركز هذه الماركة على تصميم وبيع الملابس التقليدية مثل “الجلباب”، مع إدخال لمسات عصرية تلائم جميع الأذواق.
الحلاق ظهرت في فيديو عبر خاصية “الستوري” على حسابها الشخصي في إنستغرام، حيث تحدثت بحماس عن تفاصيل مشروعها الجديد. وأكدت أنها تخطط لإطلاقه قريبًا جدًا. كما أشارت إلى رؤيتها التي تهدف إلى الدمج بين الأصالة المغربية والابتكار الحديث، مما يجعل منتجاتها مناسبة للسوق المحلي والدولي.
جاء هذا الإعلان بعد أن قررت الحلاق إنهاء نشاطها السابق المتعلق بمركز التجميل الخاص بها. كان هذا المركز يحمل اسم ابنتها “فنة”، إلا أن مشكلات متكررة مع المؤجر دفعتها إلى إغلاقه نهائيًا. وقد تميزت هذه المرحلة بالصعوبات والتحديات التي لم تمنعها من التفكير في مسار جديد، يتيح لها استثمار شغفها بالفن والإبداع.
نرجس الحلاق، التي تعد واحدة من أبرز الفنانات المغربيات، حرصت في تصريحاتها على توضيح أهمية المشروع الجديد بالنسبة لها. فهي ترى في هذا العمل وسيلة لتعزيز الثقافة المغربية وإبراز جمال الأزياء التقليدية، التي تحمل في طياتها أصالة المغرب العريق. وقد أوضحت أنها تسعى إلى تقديم تصاميم تدمج بين التراث والحداثة، لتناسب احتياجات المرأة والرجل في الوقت ذاته.
يُعتبر هذا المشروع بمثابة تحول كبير في مسيرة الحلاق، التي عرفت بتنوع اهتماماتها وشغفها بتجربة مجالات جديدة خارج إطار التمثيل. فرغم نجاحاتها في المجال الفني، فإن شغفها بالتراث المغربي دفعها إلى خوض غمار مجال الأزياء، مما يضفي بُعدًا جديدًا لمسيرتها المهنية.
وأكدت الحلاق أن هذه الخطوة ليست مجرد مشروع تجاري، بل هي أيضًا رسالة تعبر عن هويتها الفنية والثقافية. فهي ترغب في تقديم منتجات تحتفي بجمال الملابس المغربية التقليدية، ولكن برؤية مبتكرة تضفي عليها طابعًا عالميًا. كما أشارت إلى أن دعم جمهورها ومتابعيها يشكل حافزًا كبيرًا لها للاستمرار في تقديم الجديد والمميز.
لا شك أن مشروع الحلاق الجديد سيمنحها فرصة لإثبات قدرتها على الابتكار والتجديد في مجالات مختلفة. ورغم التحديات التي واجهتها في السابق، إلا أن هذا المشروع يؤكد عزمها على مواصلة تحقيق النجاح وتعزيز حضورها على الساحة الفنية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على جمال التراث المغربي من خلال تصاميمها الفريدة.