نجاح باهر لعملية إدراج Bank CFG في البورصة
نجاح باهر لعملية إدراج Bank CFG في البورصة
أقيم يوم الاثنين 18 دجنبر 2023، الحفل الرسمي الأوللتداول لأسهم Bank CFG في السوق الرئيسي. هذا الإدراج في البورصة، وهو الأول من نوعه لمؤسسة بنكية منذ حوالي 20 سنة، تميز بطلب استثنائي من طرف الجمهور، خاصة المستثمرين الذاتيين. إليكم تفاصيل هذه العملية الناجحة للغاية.
تم إسدال الستار على عملية إدراج BankCFG، وهو فاعل مرجعي رائد في القطاع المصرفي بالمغرب، بنجاح. إذ تم الاكتتاب في عملية اقتناء أسهم البنك، بنحو 35 مرة من طرف أزيد من 23000مستثمر، وهو ما يعادل مبلغ 21 مليار درهم تقريبا، مقابل 600 مليون درهم التي كانت مستهدفة مع بداية العملية.
ستتيح المبالغ المالية التي تم الحصول عليها، من خلال هذا الإدراج في البورصة لBankCFG، بتعزيز موارده المالية الذاتية لمواكبة النمو السريع لنتائجه المالية السنوية وتحسين نسبه الاحترازية؛ زيادة تعزيز مكانته وقربه، خاصة لدى شركائه والعموم؛ خفض تكلفة رأس ماله وفتحه لموظفيه وزبنائه، وإشراكهم في مسار نموه المستقبلي.
يقول السيد كمال مقداد، رئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء: “نحن فخورون جدا بالنجاح اللافت لهذا الاكتتاب العمومي، الذي تميز بنتائج تعكس القدرة الكبيرة لبورصة الدار البيضاء على تعبئة المدخرات بشكل كبير، وتمويل الاستثمار الخاص، وتسريع نمو الشركات والمساهمة في تطوير بلدنا”.
ويضيفرئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء: “نجاح هذه العملية يظهر الفائدة المتزايدة للبورصة، بوصفها أداة ناجعة وهامة لتعبئة المدخرات وتمويل الشركات. كما أنها تشكل إشارة قوية للفاعلين الخواص والعموميين، لدمج عمليات الإدراج في البورصة، ضمن استراتيجياتهم التطويرية”.
بالإضافة إلى هذه النتائج الإيجابية، يمثل إدراج Bank CFG في البورصة، عملية رمزية للغاية بالنسبة للسوق البورصة. إذ أنها تعتبر أول عملية إدراج في البورصة لمؤسسة بنكية منذ حوالي 20 عاما (آخرها كانت عملية إدراج البنك الشعبي المركزي في سنة 2004)، وكذلك تعد العملية التي جذبت أكبر عدد من المستثمرين منذ 10 سنوات. بعد عمليات رفع الأموال الهامة الأخيرة التي تمت على وجه الخصوص من طرف أكديتالوTGCC،فقد جاء هذا النجاح ليؤكد من جديد الدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه بورصة الدار البيضاء في الاقتصادفي توافق تام مع الدور المخوللهافي نموذج التنمية الجديد.
تعد بورصة الدار البيضاء حلاً للتمويل، الذي يظهر باستمرار فعاليته وأهميته وإمكانية الوصول إليه. إنها تتيح جمع التمويلات الضخمة بطريقة فعالة للغاية. وهكذا، خلال 3 سنوات، سمحت البورصة بتعبئة طلبات للاكتتاب بقيمة 50 مليار درهم، مما سمح بجمع10 ملايير درهم، وتوفير فرص نمو لا يستهان بها إطلاقا.