نجاة عتابو تذهل جمهورها بتقديم أغنيتها “صبارة” دون مؤثرات صوتية أو ميكروفون
نجاة عتابو تذهل جمهورها بتقديم أغنيتها “صبارة” دون مؤثرات صوتية أو ميكروفون
أثارت الفنانة الشعبية نجاة عتابو إعجاب جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي عندما نشرت مقطعًا من أغنيتها الشهيرة “صبارة” التي غنتها في استوديو التسجيل بطريقة غير تقليدية. ما لفت الانتباه في هذا الأداء هو غناؤها دون استخدام الميكروفون أو أي مؤثرات صوتية، ما كشف عن خامة صوتها الطبيعية. لطالما اعتادت نجاة على تقديم مفاجآت فنية لجمهورها، وهذه المرة اختارت أن تكون المفاجأة في البساطة والصدق في الأداء، مما جعل هذه اللحظة تكتسب طابعاً خاصاً.
وكانت نجاة قد نشرت مقطع الفيديو على حسابها الرسمي على إنستغرام، مصحوبًا بتعليق يعكس شغفها لجمهورها الكبير، حيث كتبت: “مفاجأة لحبابي الغاليين، كنت فالأستوديو من مورا فيديو الشلحة لي عجبكوم بزاف وفرحوني تعاليقكم.. هاد المرة غنيت ليكم أغنية صبارة محبوبة الجماهير.” كلماتها أكدت رغبتها في تواصل صادق وعفوي مع جمهورها، إضافة إلى تأكيدها على قدرتها على تقديم فن حقيقي بعيداً عن تأثيرات التكنولوجيا الحديثة التي قد تؤثر على الأداء الصوتي.
نجاة تابعت في تعليقها قائلة: “غنيت بحالا جالسين معايا بدون ميكرو أو مؤثرات صوتية”، وهو ما يعكس رغبتها في أن يكون أداؤها قريباً من جمهورها، كما لو أنهم في جلسة حميمة وغير رسمية. هذا النوع من الأداء الصادق لاقى استحسانًا كبيرًا من المتابعين الذين عبروا عن إعجابهم بصوتها النقي والطبيعي، كما جعلهم يشعرون بالقرب منها على نحو غير تقليدي.
كما تعكس هذه الخطوة التزام نجاة عتابو بفنها الأصيل، الذي لا يعتمد على التقنيات الحديثة التي قد تخلط بين ما هو حقيقي وما هو مُعدل. لقد أثبتت الفنانة عبر هذا الأداء أن موهبتها تكمن في قدرتها على تقديم أغنيات مفعمة بالصدق والإحساس، كما في أغنيتها “صبارة” التي تعتبر واحدة من أكثر أغانيها شهرة. تعتبر هذه الأغنية واحدة من بين عدة أغاني قد لاقت صدى واسعًا في أوساط محبي الفن الشعبي، مما يجعلها جزء من تراثها الفني الغني.
من خلال هذا الفيديو، نجحت نجاة في أخذ جمهورها في رحلة فنية تنبع من بساطة الأدوات المستخدمة، حيث تركز على إظهار موهبتها بعيدًا عن المؤثرات الصوتية التي قد تغير جوهر العمل الفني. وقد استطاعت بهذه الطريقة أن تقوي علاقتها بجمهورها، ما يعكس احترامها واعتزازها بهم وبذوقهم الفني الذي يفضل الأغاني الطبيعية والنقية.
بالإضافة إلى ذلك، تمثل هذه التجربة انعكاسًا لأسلوب نجاة عتابو في تقديم فنها، وهو أسلوب يدمج بين الأصالة والتواضع. يتضح أن الفنانة تتمتع بقدرة فنية كبيرة على جذب قلوب جمهورها، وهو ما يؤكد مكانتها في الساحة الفنية المغربية. ومن خلال أغنيتها “صبارة” وغيرها من أعمالها التي تحاكي واقع الحياة البسيطة، تظل نجاة عتابو واحدة من أبرز الأسماء في الفن الشعبي المغربي.
وتظل نجاة عتابو تواصل مشوارها الفني المتميز بتقديم أغنيات تلامس القلوب، وتعكس روح التراث الشعبي المغربي.
