نجاة اعتابو تتخذ خطوة قانونية للرد على الحملة التشويهية ضدها

في تطور مفاجئ، قررت الفنانة المغربية نجاة اعتابو أن تخرج عن صمتها وترد على الحملة التشويهية التي طالت سمعتها عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد عبرت اعتابو عن استيائها العميق من الفيديوهات المتداولة التي تحتوي على أكاذيب ومحتوى مفبرك استهدف شخصها وسمعتها، وهو الأمر الذي لم يكن متوقعًا بالنسبة لها. كما شددت في رسالتها على حسابها الخاص عبر “إنستغرام” على أنها لم تكن يومًا عرضة للشكوك أو الانتقادات التي تمس مصداقيتها كفنانة.

وأضافت اعتابو أن الحملة الموجهة ضدها تهدف إلى تشويه صورتها أمام جمهورها، حيث أوضحت أن بعض الأفراد استغلوا اسمها وشهرتها لتحقيق أرباح شخصية من خلال نشر محتوى كاذب على منصات مثل “يوتيوب”. وأكدت في منشورها أنها ترفض أي محاولة للتأثير على سمعتها أو سمعة عائلتها من خلال هذا النوع من التصرفات التي وصفتها بالمرفوضة. فقد اعتبرت الفنانة أن استخدام اسمها من أجل كسب المشاهدات هو أمر غير أخلاقي.

وأعربت نجاة عن استيائها من الفيديوهات والصور المتداولة التي زعمت أنها لا تمت للحقيقة بصلة، وأكدت أن هذه الصور والعناوين لا تعكس مضمون الفيديوهات، بل تم فبركتها بشكل متعمد. وقالت: “سلام شهاد الحملة كاملة وهاد الفيديوهات وصورتي والعناوين الكاذبة لي معندها علاقة بمحتوى الفيديو..” في إشارة إلى محاولات تشويه صورتها عبر الإنترنت.

وعبرت اعتابو عن امتعاضها من أن البعض يحاول تدمير صورتها، مؤكدة أن جمهورها يعرف جيدًا أنها بعيدة عن الشبهات أو أي سلوكيات قد تضر بسمعتها الشخصية. وأضافت: “ما عمر نجاة ما تسمعات عليها شي حاجة وأنا بعيدة على كل الشبهات والجمهور عارف هادشي فلا داعي تحاول تخسر لي صورتي وسمعتي لي صعاب عليك بزاف..”.

وفيما يخص الأشخاص الذين يستغلون منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب مادية على حساب الفنانين، أوضحت نجاة أن لا عيب في الرغبة في الحصول على أرباح عبر “يوتيوب”، ولكن يجب أن يتم ذلك بطرق نزيهة وغير ضارة للآخرين. قالت: “بغيتي تسترزق من اليوتيوب لا أرى العيب في ذلك لكن ماشي على ظهر ناس عندهم عائلة ووليدات حرام”.

وفي ختام منشورها، حذرت نجاة كل من يسعى إلى الإساءة لها عبر هذه الوسائل، موجهة تهديدًا مبطنًا إلى الأشخاص الذين يتورطون في هذه الحملة عبر قنوات “يوتيوب”. وقالت: “صاحب القناة بيناتنا القضاء سواء كنتي فالمغرب أو خارجه غير متجيش تحزر من بعد”.