رياضة

مهرجان سافيمير: الرياضات البحرية تؤثث الشاطئ بآسفي

مهرجان سافيمير: الرياضات البحرية تؤثث الشاطئ بآسفي

عرف شاطئ مدينة آسفي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، توافد المصطافين ورواد المهرجانات بأعداد كبيرة الذين قدكوا للاستمتاع بسلسلة من العروض والاستعراضات البحرية المبرمجة في إطار الدورة الثالثة لمهرجان البحر “سافيمير” (22 إلى 26 يوليوز) بغية الترويج للرياضات المائية.

وبحسب ما عاينه فريق من قناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، فقد قامت أبرز المواهب الرياضية الشابة المنتسبة للنادي البحري الدولي في آسفي، بإمتاع الجمهور الحاضر وعشاق الرياضات البحرية، باستعراضات تخطف الأنفاس وغير مسبوقة، عبر ركوب أمواج المحيط، في أجواء احتفالية تضفي على موسم الاصطايف سحرا خاصا للغاية.

ويسعى منظمو مهرجان سافيمير من خلال برمجة هذه العروض البحرية، إلى تسليط الضوء على الرياضات المائية، والإمكانيات الموجودة، فضلا عن الاهتمام الخاص للغاية الذي تحظى به على مستوى حاضرة المحيط، وبالتالي، التشديد على ضرورة توحيد جهود جميع الجهات المعنية لتطويرها والترويج لها لجعلها مكونا حقيقيا في البرنامج السياحي المحلي.

ومن أجل إنجاح مهرجان البحر، لم تدخر السلطات المحلية ومختلف الشركاء المعنيين أي جهد من أجل توفير جميع وسائل الراحة والرفاهية والنظافة والسلامة لمصطافي وزوار شاطئ آسفي الحاصل على علامة “اللواء الأزرق” لسنة 2022 من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

وفي تصريح لـقناة M24، أشار الكاتب العام للنادي البحري الدولي بآسفي، يوسف طراق، إلى أن هذه العروض البحرية هي جزء من الأنشطة المقررة من قبل جمعية سافيمير وناديها في إطار الاحتفال بالبحر ، معبرت عن فخره الكبير باحتضان مدينة آسفي لمهرجان خاص بالبحر، وبالتالي إحياء تقليد يحظى بمكانة خاصة جدا لدى جميع المسفيويين الذين تعلقوا عبر التاريخ بهذا الفضاء الاستراتيجي.

وقال، في هذا السياق، “قمنا ببرمجة سلسلة من العروض بالقطمران (قارب له هيكلان) والركمجة وركوب الألواح الشراعية والتجديف بالكاياك والكيت سورف”، مؤكدا إصرار النادي على المساهمة بشكل أكبر في تنشيط شاطئ آسفي والترويج للرياضات المائية بين الأجيال الصاعدة.

وأسهب السيد محمد لميم مدرب الرياضات المائية وعضو مجلس إدارة النادي البحري الدولي بآسفي، في الحديث على أهمية هذا المهرجان البحري من حيث الدينامية الاقتصادية والترويج لمدينة آسفي كوجهة سياحية. مشيرا إلى أن مهمته تتجلى في مساعدة المتدربين الشباب الجدد والإشراف عليهم، مع تشجيعهم على تكريس أنفسهم بشكل كامل لممارسة هذه الرياضات.

وأعرب صلاح الدين البوفتانة، أحد الشباب المنتسبين للنادي البحري الدولي بآسفي، عن سعادته وفخره بانضمامه إلى هذا النادي حيث تعرف على الرياضات المائية، معربا عن شكره بهذه المناسبة للمسؤولين والمدربين على جودة التدريب والتأطير.

وتستضيف هذه الدورة الجديدة للمعرض، التي تنظمها جمعية “سافيمير”، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي وقطاع الصيد البحري، وهيآت منتخبة وائتلاف من مهنيي وصناعيي الصيد البحري، إسبانيا والأندلس كضيفتي شرف.

وتهدف هذه التظاهرة السوسيو – اقتصادية، إلى الاحتفاء بالبحر وجماليته، من خلال التاريخ، والاقتصاد، والفنون، والثقافة، والموسيقى، والخبرة، وفق مقاربة متعددة التخصصات تمثل البحر في مختلف أبعاده.

ويستهدف “عيد البحر” الكبير هذا، المخصص للهوية الساحلية لهذا الحيز الترابي، على حد سواء، المهنيين والهواة والشغوفين، على الصعيد الوطني وكذلك الشركاء الدوليين من القطاعين العام والخاص.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!