سياسة

منطقة الجبهة الساحلية تتعزز بثكنة جديدة للدرك الملكي

منطقة الجبهة الساحلية تتعزز بثكنة جديدة للدرك الملكي

دُشِّنت بمنطقة الجبهة الساحلية، أمس الخميس، ثكنة جديدة للدرك الملكي، تضم عددا من المكاتب والتجهيزات وآليات لوجيستيكية متنوعة، والتي من شأنها تحسين الأداء الأمني والإداري لعناصر الدرك الملكي على مستوى المناطق القريبة، إلى جانب توفير كافة وسائل الراحة للمرفقين.

وأشرف على عملية التدشين محمد امهيدية، والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بحضور محمد علمي ودان، عامل إقليم شفشاون، ومنير البويوسفي، مدير وكالة تنمية أقاليم الشمال والقائد الإقليمي للدرك الملكي العقيد هشام مطيش.

ويأتي تدشين الثكنة الجديدة، التي خصص لها مبلغ مالي قدره 5.8 مليون درهم، في إطار برنامج تطوير الخدمات الأمنية بدائرة الجبهة الساحلية التابعة ترابيا لإقليم شفشاون.

وتقع الثكنة الجديدة بمدخل الجبهة على مستوى طريق تطوان، وتقام على مساحة تناهز 467 متر مربع وتضم مجموعة من المساحات الإدارية على مستويين.

ويرمي إنشاء هذا المبنى وتجهيزه لفائدة مصالح الدرك الملكي تعزيز سلامة وأمن مواطني منطقة الجبهة والضواحي، وهي المنطقة الساحلية التي تشهد في السنوات الاخيرة تطورا عمرانيا كبيرا، بفضل البرنامج متعدد القطاعات لتطوير جماعات الجبهة، والذي بدأ في عام 2019 تحت رعاية الملك محمد السادس.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!