ملاعب مغربية مرشحة لاستقبال المباريات الودية استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025

ملاعب مغربية مرشحة لاستقبال المباريات الودية استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025
تعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على استضافة مجموعة من المباريات الودية ضمن استعدادات المنتخب الوطني لبطولة كأس أمم إفريقيا “كان 2025”. وقد تم اختيار ثلاثة ملاعب مغربية لتكون مرشحة لاستضافة هذه المباريات الهامة. هذه الملاعب تمثل محطات حيوية في استعدادات الفريق الوطني للبطولة الإفريقية، وسوف تسهم في تعزيز جاهزيته قبل التصفيات الرسمية.
الملعب الأول الذي يُعد من بين الخيارات الأساسية هو ملعب طنجة الكبير، الذي من المقرر أن يُنهي أعمال التوسعة بحلول شهر مايو القادم. مع التوسعة الجديدة، سيُرفع سقف طاقته الاستيعابية ليصل إلى 75,600 متفرج، مما يجعله من أكبر الملاعب في المملكة. هذا الملعب سيحظى كذلك بتحسينات ملحوظة في مظهره الخارجي، إلى جانب تطوير المدخل الرئيسي، مما يعزز تجربة الجمهور بشكل عام. في ظل هذه التحسينات، يتوقع أن يكون ملعب طنجة محط أنظار المشجعين والفرق الوطنية القادمة.
أما المركب الرياضي محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، فهو الآخر سيشهد تحديثات كبيرة. من المتوقع أن يتم افتتاحه بنهاية شهر مارس المقبل، بعد إجراء بعض التعديلات والتحسينات لضمان جاهزيته لاستقبال المباريات الكبرى. تعتبر مدينة الدار البيضاء مركزًا رياضيًا رئيسيًا، والمركب الرياضي محمد الخامس هو معلم بارز في تاريخ الرياضة المغربية، ما يعزز مكانته كأحد الملاعب المرشحة لاستقبال المباريات الودية المقبلة. ستستفيد الفرق الوطنية من هذا الصرح الرياضي الهام في تحضيراتها للبطولة الإفريقية.
بالنسبة لـ المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، فقد تقرر أن يعود إلى الخدمة بحلول نهاية شهر أبريل. يعد هذا المجمع من أهم المنشآت الرياضية في المغرب، وكان له تاريخ طويل في استضافة العديد من الفعاليات الرياضية المحلية والدولية. مع التجهيزات الجديدة، سيُعيد المجمع دوره كأحد الخيارات الاستراتيجية في تحضيرات المنتخب المغربي. سيكون جاهزًا لاستقبال المباريات الدولية الهامة قبل انطلاق البطولة الإفريقية.
لا تقتصر الاستعدادات على هذه الملاعب فقط، إذ أن هناك بحثًا جادًا عن ملعب آخر لاستضافة مباراة ودية ضد المنتخب التنزاني في تصفيات كأس العالم 2026. في حال تأخرت بعض عمليات افتتاح الملاعب المذكورة، فإن الملعب الشرفي في مدينة وجدة سيكون أحد البدائل التي ستدخل ضمن خطة الاستعدادات. إن اختيار وجدة كخيار بديل يعكس رغبة الجامعة في توفير أفضل الظروف لجميع المباريات الودية القادمة.
من خلال هذه التحضيرات، يبدو أن المغرب على أتم استعداد لاستضافة الفرق الرياضية على أرضه، مما يزيد من حظوظه في تقديم بطولة استثنائية لعام 2025.