مشروع رياضي حديث في تغازوت يعزز مكانة المغرب كوجهة رياضية دولية
مشروع رياضي حديث في تغازوت يعزز مكانة المغرب كوجهة رياضية دولية
تتجه الأنظار إلى جماعة تغازوت، حيث تم إعطاء الضوء الأخضر لانطلاق مشروع رياضي ضخم يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية في المغرب. فقد قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بناء مركب رياضي متطور، يضم أربعة ملاعب تستوفي معايير الفيفا. كما سيشمل المشروع أكاديمية متخصصة لتكوين اللاعبين، مما يجعله إضافة نوعية لمجال التكوين الرياضي في المملكة.
وتسعى الجهات المشرفة على المشروع إلى جعله فضاءً مناسبًا لاستقبال بطولات كبرى، مثل كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وكأس أمم إفريقيا 2025، فضلًا عن الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030. إضافة إلى ذلك، سيصبح المركب مركزًا رئيسيًا لإقامة معسكرات المنتخبات الوطنية والفرق الدولية. كما سيتيح للأندية المحلية والجمعيات الرياضية فرصة الاستفادة من تجهيزاته، مما يعزز الدينامية الرياضية ويشجع على جذب المزيد من الفرق والزوار إلى المنطقة.
وفي إطار الشراكات القائمة، تم تنفيذ المشروع بتعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وشركة “سابست”، التي تشرف على تطوير مشروع “تغازوت باي”، إضافة إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم. غير أن بعض الأطراف المحلية تحاول نسبة المشروع إليها، رغم أن دورها اقتصر على بعض الإجراءات الإدارية. وقد رُصد رئيس جماعة تغازوت محمد بوهريس وهو يدلي بتصريحات حول المشروع، على الرغم من أن الجماعة ليست طرفًا أساسيًا في إنجازه.
وفي سياق آخر، أثار محمد بوهريس جدلًا واسعًا بعدما ظهر في مقطع فيديو غير أخلاقي انتشر بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد تسبب هذا الفيديو في صدمة لدى شريحة كبيرة من المواطنين، خصوصًا سكان تغازوت الذين انتخبوه رئيسًا للجماعة. ورغم حجم الضجة التي أثيرت حول هذه القضية، إلا أنه لم يقدم أي اعتذار رسمي ولم يتخذ خطوة الاستقالة من منصبه، الأمر الذي زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه.
