دوليةسياسة

مسؤول دبلوماسي كبير بوزارة الخارجية الألمانية يشيد بالتعاون الأمني مع المغرب وبدور المملكة المحوري بالمنطقة

مسؤول دبلوماسي كبير بوزارة الخارجية الألمانية يشيد بالتعاون الأمني مع المغرب وبدور المملكة المحوري بالمنطقة

أعرب كريستيان باك، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الألمانية، عن سعادته بالعلاقات الثنائية الممتازة بين ألمانيا والمغرب، واصفا المملكة المغربية بالشريك المحوري في المنطقة.

وعبر المسؤول الدبلوماسي الألماني في تغريدة له على حسابه في “تويتر” عن رغبة بلاده في تعميق العلاقات أكثر مع المغرب، خصوصا في المجال الأمني، مؤكدا أن العلاقات الثنائية مع المملكة هي الآن في أحسن الأحوال.

وجاءت تدوينة المسؤول الألماني البارز، بعد الدور الحاسم الذي لعبته المخابرات المغربية في إطلاق سراح الرهينة لانج من خلال إقامة اتصالات مع الجماعات الإسلامية في منطقة الساحل.

وكانت الأسبوعية الألمانية “دير شبيجل”، قد كشفت بأن المخابرات المغربية ساهمت في إطلاق سراح الرهينة لانج من خلال إقامة اتصالات مع الجماعات الإسلامية في منطقة الساحل، مشيرة إلى أن الخاطفون كان قد طالبوا بفدية من سبعة أرقام للإفراج عن الرهينة.

وأكدت الصحيفة أنه، تم أمس الخميس (8 دجنبر)، تسليم لانج، من قبل خاطفيه، إلى وسطاء مغاربة، قبل أن يتم نقله إلى السفارة الألمانية في العاصمة المالية باماكو، حيث تسلمه مسؤولون عن الشرطة الجنائية الألمانية.

ويعكس الموقف الذي عبر عنه المسؤول الألماني بالخارجية، عن عرفان وتقدير السلطات الألمانية للمملكة المغربية ولأجهزتها الأمنية والاعتراف بجميلها في العملية المذكورة، ما يدل على الاحترام والثقة المتبادلة بين البلدين، فيما نجد في المقابل جحود وتبخيس من قبل السلطات الفرنسية في طريقة تعاملها مع السلطات الأمنية المغربية، خصوصا في الأدوار المحورية التي لعبتها في عدد من العمليات التي ساهمت في تجنيب فرنسا هجمات إرهابية خطيرة أو في التوصل إلى مرتكبي هجمات أخرى.

ولا أدل على ذلك المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي وفرتها المخابرات المغربية لنظيرتها الفرنسية بشأن مكان تواجد الإرهابي أباعود التي كان يقف وراء هجمات باريس نوفمبر 2015، مجنبة بذلك فرنسا هجمات أخطر، إلا أن ما قدمته المخابرات المغربية قوبل بعنجهية وجحود منقطع النظير من السلطات الفرنسية، بعدما حاولت أذرعها الإعلامية الترويج لما مفاده أن معلومة تواجد أباعود لم توفرها الأجهزة الأمنية المغربية وإنما وفرتها فتاة كانت على علاقة مع الإرهابي المذكور.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!