إقتصاد

سوء الأحوال الجوية يقلص إنتاج المغرب من التوت

سوء الأحوال الجوية يقلص إنتاج المغرب من التوت

تخرج صناعة التوت في المغرب من موسم صعب تميز بالأحوال الجوية السيئة وفقدان كميات كبيرة وطلب غير متوفر.

ونقل موقع “فريش بلازا” المتخصص، نقلا عن أحد المنتجين: “من بين جميع الفواكه اللينة، كانت الفراولة هي الضحية الأكبر في الموسم الماضي بفعل تقلبات في درجات الحرارة، وأيضا انخفاض الأسعار. وترتفع تكاليف إنتاج الفراولة أكثر من غيرها من الفواكه اللينة، ويتزامن انخفاض الإنتاج مع انخفاض الربحية”.

وأفاد نفس المصدر بأن مساحة زراعة التوت انخفضت هذا الموسم بنسبة 20-25% لصالح منتجات أخرى، مثل التوت الأزرق والأفوكادو والبطاطا. وفيما يتعلق بالأصناف، هناك توجه نحو استبدال الأصناف الإسبانية المستخدمة سابقًا بأصناف أمريكية، تتحمل الوضع المناخي الجديد بشكل أفضل.

وتتسبب المنافسة مع مصر، التي تتمتع بكميات وفيرة ونموذج إنتاج أسهل وتكاليف إنتاج أقل، في دفع الفلاحين المغاربة للتحول إلى زراعة الفواكه الأخرى، أو تطوير قطاع التوت المجمد، بالإضافة إلى التركيز على السوق المحلية المغربية.

وفي أكتوبر الماضي، ضربت عاصفة عاتية الساحل الأطلسي، متسببة في أضرار كبيرة للفواكه اللينة والمحميات الزراعية، ولكن زراعة التوت نجت بأمان.

ويقول أحد الفلاحين للموقع ذاته، “لم يكن هناك تأثير على التوت، حيث أنه ليس جاهزا في هذا الوقت من السنة. كانت هناك خسائر في النباتات، ولكن ما يزال هناك وقت للتعويض. وستكون الخسائر من حيث الحجم على مدار الموسم بشكل أدنى.”

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock