محكمة الرباط تبرئ 27 طالبا في قضية العصيان والتجمهر
محكمة الرباط تبرئ 27 طالبا في قضية العصيان والتجمهر
أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط حكمًا ببراءة 27 طالبًا من طلبة الطب، الذين كانوا متابعين بتهم العصيان وعدم الامتثال لأوامر السلطة والتجمهر غير المسلح. وقد أثار هذا الحكم اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الطلابية والحقوقية، ما جعل منه خطوة بارزة في مسار القضية.
فقد كانت هذه القضية محورًا للجدل في الفترة الأخيرة، حيث كان الطلاب قد شاركوا في احتجاجات لطلب حقوقهم في التعليم، مما أدى إلى تدخل السلطات. ومنذ بداية المحاكمة، شكلت هذه القضية محط اهتمام واسع من قبل مختلف الفئات في المجتمع، سواء من الناحية القانونية أو الاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكد عزيز رويبح، نقيب هيئة المحامين بالرباط، الذي ترافع عن الطلبة، أن هذا الحكم يعكس تطورًا ملحوظًا في القضاء المغربي. وأضاف أن الحكم يعتبر مؤشرًا إيجابيًا يعكس التزام القضاء بحماية الحقوق والحريات الدستورية للمواطنين. وأوضح رويبح أن هذا القرار يعد خطوة مهمة نحو تعزيز دولة الحق والقانون في المغرب.
وبالنسبة للطلاب الذين برأتهم المحكمة، فقد عبّروا عن ارتياحهم لهذا الحكم الذي يبرئ ساحتهم من التهم التي كانت قد وجهت إليهم. فقد أظهروا ارتياحهم الكبير لما اعتبروه انتصارًا للعدالة والحقوق الطلابية في البلاد.
المحاكمة كانت أيضًا فرصة لتسليط الضوء على دور القضاء في الحريات العامة وكيفية ضمان حقوق الأفراد في ظل الظروف الاجتماعية والسياسية الحالية.