ليبيريا تثمن دور الملك محمد السادس في تعزيز السلام والتنمية في إفريقيا

أشادت وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارة بيسولو نيانتي،  في مدينة العيون، بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز السلام والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية. جاء ذلك خلال بيان مشترك أصدرته الوزيرة الليبيرية عقب محادثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حيث أشادت بمبادرات جلالة الملك في تعزيز الاستقرار والازدهار في إفريقيا.

كما أعربت الوزيرة عن تقديرها الكبير للمبادرة الملكية المستنيرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تأتي في إطار تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية الأطلسية. وقد أشار البيان إلى أهمية هذه المبادرة في جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي مجالًا جيو-استراتيجيًا هامًا لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القارة. هذا التعاون يسهم بدوره في تقوية العلاقات بين الدول الإفريقية وتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.

وفي نفس السياق، نوهت نيانتي بالفرص التي توفرها المبادرة الملكية لدول الساحل في الوصول إلى المحيط الأطلسي، وهو ما سيكون له تأثير كبير في تحسين التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه الدول. وبينت أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو ضمان الاستقرار والازدهار في المنطقة، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها بعض الدول الإفريقية في مجالات التنمية والاقتصاد.

من جانبه، أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال هذه اللقاءات، عزمهما المشترك في تعزيز جهود حل النزاعات في القارة الإفريقية. وأشاد الوزيران بجهود المملكة المغربية المتواصلة في هذا المجال، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما أشادا بدور جمهورية ليبيريا بقيادة فخامة الرئيس جوزيف نيوما بواكاي في تعزيز السلام والأمن في إفريقيا.

وتجسد هذه المباحثات بين المغرب وليبيريا رؤية مشتركة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي بهدف تحقيق استقرار دائم في القارة الإفريقية. وتستمر الجهود المغربية لتوسيع هذا التعاون ليشمل عدة مجالات، بما في ذلك التنمية المستدامة، السلام، والنمو الاقتصادي، الأمر الذي يعكس الرغبة المشتركة لدول المنطقة في مواجهة التحديات الحالية والحد من التأثيرات السلبية التي قد تعيق تقدم القارة.